إخوان تونس في 2024.. «رؤوس» بالسجون
عشرية كاملة تحت حكم الإخوان غرقت فيها تونس في «مستنقع الإرهاب والفساد والفشل الاقتصادي» استدعت فتح دفاتر عديدة ووضع إرثهم تحت مجهر القضاء ومن ثم عودتهم من جديد خلف القضبان.
عشرية كاملة تحت حكم الإخوان غرقت فيها تونس في «مستنقع الإرهاب والفساد والفشل الاقتصادي» استدعت فتح دفاتر عديدة ووضع إرثهم تحت مجهر القضاء ومن ثم عودتهم من جديد خلف القضبان.
يصر القضاء التونسي على محاسبة قيادات تنظيم الإخوان على جرائمهم بحق الشعب خلال الفترة التي حكموا فيها البلاد.
في مهدها، اعتادت تونس الاحتفال بذكرى ثورتها، لكنها هذا العام تكسر تقليدها لتحول البوصلة إلى المدينة التي شهدت ملحمة ضد الإرهاب.
لا يكف تنظيم إخوان تونس وحلفاؤه عن محاولة زعزعة الأمن والاستقرار انتقاما من الشعب الذي أطاح بهم من السلطة.
نجحت تونس في العبور إلى بر الأمان وقفزت على جميع «الألغام» التي زرعها الإخوان لإشعال الفوضى وزرع فتيل الفتنة.
ضربة جديدة مُنيت بها جماعة الإخوان في تونس، وذراعها السياسية حركة النهضة، إثر رفض القضاء مطالب الإفراج عن أعضائها المتورطين في قضية التخابر المعروفة إعلاميًا بـ«أنستالينغو».
سيارات مجهولة توقفت أمام محل في إحدى ضواحي العاصمة التونسية وأفرغته من محتوياته، غير أن هامش الوقت الضيق جعلها تسقط أهم خيوط القصة.
كانت أداة بيد الإخوان وسلاحا ينفثون به سمومهم،إنها وزارة تكنولوجيات الاتصال في تونس، التي طالما عانت من تحكم وسلطة التنظيم.
خرجوا من جحورهم بعد غياب وتجمعوا في الشوارع وعلى المنابر وبمواقع التواصل، وفي لسانهم تكثفت سموم فتنة تحشد لـ«يناير عاصف».
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل