
علي العريض.. قضاء تونس يمدد توقيف "أخطبوط الإخوان"
ارتدادات فظاعات أكثر من عقد قضوها في حكم تونس بدأت تتواتر تباعا لتحشر إخوان تونس بين مقصلة القضاء والتاريخ.
ارتدادات فظاعات أكثر من عقد قضوها في حكم تونس بدأت تتواتر تباعا لتحشر إخوان تونس بين مقصلة القضاء والتاريخ.
لم يتفاجأ اليمنيون بلقاءات حزب الإصلاح الإخواني والحوثيين، بعد أن ظلت لوقت طويل سرية ضمن "شراكة دم".
طوق إنقاذ يجتث أشواك الإخوان، ومسار إصلاح يحاول رأب صدع امتد لأكثر من عقد في تونس وأربك مسار الدولة والشعب.
على طريق تونس للتخلص من آثار العشرية المنصرمة التي عاث فيها تنظيم الإخوان الفساد في البلد الأفريقي، اتخذت القيادة التونسية من فضح فساد ذراعه السياسية، مسلكا لمنع أية عودة محتملة له.
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، السبت، إنه سيتم "إجلاء كل من يحاول العبث بتونس مثلما تم إجلاء المستعمر من البلاد"، في إشارة لإخوان تونس.
بينما يحتفي التونسيون بالذكرى الستين لجلاء آخر جندي فرنسي، يحاول تنظيم الإخوان، استغلال الفرصة لتحريك شعب لفظه بعد عشرية سوداء.
لا تكف جماعة الإخوان عن استغلال المواقف للانتقام من الدولة المصرية التي لفظتها شعبيا ورسميا.
زرعوا ألغامهم لتسند معاولهم في الانقضاض على دوائر القرار لدرجة غدت معها المؤسسات الحكومية أوكارا تخدم أجندتهم ومصالحهم على حساب الشعب.
لقرابة خمسة وثمانين عاماً، ومنذ تأسيسها عام 1928 وحتى انهيار حكمها البائس لمصر عاماً واحداً، بثورة شعبها العظيم في 30 يونيو/حزيران 2013، ظلت جماعة الإخوان تحاول عبر مختلف أجيالها الترويج لفكرتين رئيسيتين لتوسيع انتشارها سواء في مصر أو في عدد من دول العالم
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل