10 أعوام على اتفاق باريس.. العالم يبتعد عن الكارثة ولكن ببطء
تغير العالم كثيرا خلال العقد الذي انقضى منذ أن احتفل قادة العالم باتفاقية المناخ التاريخية في باريس، لكن ليس بالطريقة التي كانوا يأملونها أو يتوقعونها.
تغير العالم كثيرا خلال العقد الذي انقضى منذ أن احتفل قادة العالم باتفاقية المناخ التاريخية في باريس، لكن ليس بالطريقة التي كانوا يأملونها أو يتوقعونها.
انطلق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP30، أمس الإثنين في مدينة بيليم البرازيلية، وسط طموحات بأن يشكّل لحظة حاسمة لمستقبل الكوكب.
انطلقت فعاليات COP30 في بيليم، مدينة المطر، والتي يطلق عليها "نسخة الحقيقة" وسط تحديات وطموحات عن مستقبل أزمة المناخ؛ فما أبرز التفاصيل؟
يرمز مصطلح COP إلى Conference of the Parties أي «مؤتمر الأطراف»، وهو تجمع دولي رفيع المستوى تشارك فيه الحكومات إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني، بما يشمل القطاع الخاص والجامعات والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية.
انطلقت محادثات COP30 في بيليم البرازيلية وسط تحذيرات من الكوارث المناخية، حيث دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى مواجهة إنكار المناخ وتعزيز الالتزام العالمي والعمل الطموح.
أكد أندريه كوريا دو لاغو، رئيس مؤتمر COP30 في البرازيل على ضرورة التركيز على التنفيذ والتكيف المناخي، وتسريع الالتزامات الدولية لحماية البيئة ودمج المناخ في الاقتصاد وخلق الوظائف.
حذر مسؤول المناخ في الأمم المتحدة الإثنين، في مستهل «COP30»، من أن الحكومات التي تتقاعس عن التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون ستتحمل مسؤولية تفشي المجاعة والصراعات في الخارج، كما ستواجه ركودا اقتصاديا وارتفاعا في معدلات التضخم داخل بلدانها.
مع انطلاق مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) في مدينة بيليم البرازيلية، ألقى مختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان ورئيس مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29)، كلمة افتتاحية مؤثرة سلم خلالها رسميا عصا القيادة إلى البرازيل.
يشهد العالم تزايدا في الحاجة إلى أدوات موثوقة لمواجهة الأخبار المضللة حول تغير المناخ، ومن هنا برز «ماكاوزينيو» كأداة ذكاء اصطناعي تجمع بين الدقة والمعلومة الموثوقة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل