لقد أصبح من المعتاد أن يطرق مسامعنا كل فترة وأخرى تصدّر دولة الإمارات في هذا المؤشر أو ذاك عالمياً، وتبوئها المراكز الأولى عربياً وإقليمياً وعالمياً، حتى أصبح ذلك سمة من السمات البارزة لدولة الإمارات، في مسيرة ريادية تنطلق دون توقف لاعتلاء قمم الصدارة.
تمضي الإمارات قُدماً في وضع معالم بارزة لمشروع خارطة الاستدامة في العالم بتكريس الجهود لبناء عالم أقوى وأكثر متانة واستدامة.
عندما يقال بأن إكسبو 2020 دبي، وضع مفهوماً جديداً في مجال المعارض الدولية، وأدخل مبتكرات حديثة لآلية العمل والالتقاء والاستفادة، فإن الحقيقة لا تجانب مثل هذه الكلمات.
"إكسبو 2020" يعد أكبر تجمع بشري عالمي بعد ظهور جائحة كورونا، استقطب عددا ضخما من الزوار من داخل وخارج المنطقة العربية.
سمعت كثيرا عن جناح السعودية في "إكسبو دبي 2020"، لكن لم أدرك نجاحه الباهر إلا عندما شاهدت الاصطفاف الطويل أمامه والرضا المميز لزائريه.
يقول القائمون على "إكسبو 2020 دبي" العالمي: "لا نسعى إلى جمع العالم معاً فحسب، لكننا نسعى أيضاً إلى رسم مسار المستقبل".
قبل أيام، احتفل القائمون على الجناح السعودي، في "إكسبو دبي"، بزيارة ما يزيد على 500 ألف إنسان للجناح، متفوقين على 193 جناحاً لدول تشارك في "إكسبو".
داخل أحد المداخل الرئيسية لإكسبو 2020 دبي يقع جناح سمي على أول حروف الأبجدية العربية وهو "الألف"، ويقبع به 3 عمالقة من التاريخ العربي.
قبل أيام تناولت وسائل الإعلام زيارة مفاجئة لرئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، لدولة الإمارات، ولقائه بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على هامش فعاليات معرض إكسبو دبي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
