
أجندات «تصالحية» من أقصى اليمين.. هذا ما يفرضه الاقتصاد على فرنسا
احتل حزب التجمع الوطني (أقصى اليمين) في فرنسا المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد الماضي.
احتل حزب التجمع الوطني (أقصى اليمين) في فرنسا المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد الماضي.
جولة الحسم بالانتخابات التشريعية الفرنسية تبدأ، السبت، في ما وراء البحار، الأقاليم التي تدشن التصويت على وقع احتمال فوز اليمين المتطرف.
«مدرسة ثانوية للتعليم الإسلامي»، هذا ما يكتبه القائمون عليها في لوحة بيضاء معلقة بأعلى جدران مبناها بمنطقة فقيرة في مدينة نيس الفرنسية.
قبل ثلاثة أيام من الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية التي شهدت جولتها الأولى اختراقا غير مسبوق لليمين المتطرف، بدأ الأخير يعد أجندته التي سيعمل عليها، حال وصوله لرئاسة الحكومة.
واهم من يعتقد أن زلزال فرنسا انتهى بحل الجمعية الوطنية، فبعد الانتخابات التشريعية يستعد مجلس الشيوخ لاضطرابات كبيرة.
رغم تعاون «فرنسا الأبية» مع المعسكر الحاكم لعرقلة صعود اليمين المتطرف للحكم، إلا أن «رفيق الحرب» قد لا يكون ضرورة «شريك الحكم».
بسلاحي الصبر والتطور المستمر، نجحت مارين لوبان في ترسيخ أقدام اليمين المتطرف في فرنسا، ودفعه للأمام في أوروبا بأكملها.
رغم الانقسامات، انسحب ما لا يقل عن 200 مرشح -حتى الآن- من الانتخابات الفرنسية في مخاض ممنهج لعرقلة صعود اليمين المتطرف إلى السلطة.
طيرت وكالات الأنباء مقطعا مصورا لنظرة رمقت بها رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة السبع.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل