اجتماع مجلس الأمن.. إسرائيل وإيران تتقاذفان الاتهامات بشأن مسؤولية التصعيد
تقاذفت إسرائيل وإيران الاتهامات في الأمم المتحدة الأحد بأنهما التهديد الرئيسي للسلام في الشرق الأوسط، ودعا كل من البلدين مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على عدوه اللدود.
تقاذفت إسرائيل وإيران الاتهامات في الأمم المتحدة الأحد بأنهما التهديد الرئيسي للسلام في الشرق الأوسط، ودعا كل من البلدين مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على عدوه اللدود.
قالت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الإثنين، إن قواتها دمرت في 13 و14 أبريل/نيسان أكثر من 80 طائرة مسيرة هجومية أحادية الاتجاه وما لا يقل عن ستة صواريخ باليستية كانت موجهة لمهاجمة إسرائيل من إيران واليمن.
ونشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي صورة للقاء حكومة الحرب، لكنه لم ينشر أي بيان عن نتائج اللقاء الذي استمر عدة ساعات بمقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.
اتصالات ورسائل كانت محور النشاط الدبلوماسي السعودي الذي تكثفت وتيرته في الساعات القليلة الماضية، بهدف احتواء التوتر في المنطقة، الناجم عن الهجوم الإيراني على إسرائيل، والمخاوف من رد الدولة العبرية.
في ردها على استهداف قنصليتها، شنت إيران أول هجوم مباشر على إسرائيل، مما طرح تساؤلات حول تحركات تل أبيب المقبلة.
في محاولة من الولايات المتحدة لنزع فتيل مواجهة مسلحة قد تجر الشرق الأوسط، وكذلك أمريكا، إلى حرب شاملة، وجهت الإدارة الأمريكية رسالة إلى إسرائيل مفادها بأنها لن تنضم إلى أي هجوم مضاد على إيران.
وسط تزايد المخاوف من نشوب حرب إقليمية بشكل يضع مستقبل المنطقة على المحك، يدرس مجلس الحرب الإسرائيلي كيفية الرد على الهجوم الإيراني.
باشتراك دول عدة في صد الهجوم الإيراني «الكبير» أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا، إضافة إلى صدور رسائل دعم ومساندة من بلدان أخرى، بدأت إسرائيل في التفكير في تشكيل تحالف استراتيجي ضد طهران.
مع إطلاق إيران مسيرات إيرانية وصواريخ باتجاه إسرائيل، مساء السبت، أثيرت تساؤلات بشأن الأسباب التي دفعت طهران لشن مثل هذا الهجوم، الذي يُعد الأول من نوعه، وما إذا كان مقامرة محسوبة المخاطر أم لا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل