1.2 تيرابايت من المعلومات.. سول ضحية لقرصنة بيونغ يانغ
عملية قرصنة واسعة تعرضت لها كوريا الجنوبية من قبل جارتها الشمالية وسط مخاوف من سرقة بيونغ يانغ معلومات سرية حول نظام أسلحة ليزر جديد.
عملية قرصنة واسعة تعرضت لها كوريا الجنوبية من قبل جارتها الشمالية وسط مخاوف من سرقة بيونغ يانغ معلومات سرية حول نظام أسلحة ليزر جديد.
وسط شكوك أثيرت حول «معاناة كوريا الشمالية من أزمة مالية إلى الحد الذي بلغ عن عجزها عن إطعام سكانها»، يواصل البلد الآسيوي إغلاق العديد من سفاراته المحدودة في جميع أنحاء العالم.
قالت وسائل إعلام كورية شمالية، اليوم الإثنين، إن "بيونغ يانغ نجحت في بناء أقوى قوة نووية في العالم تحت إشراف زعيمها كيم جونغ أون، في الوقت الذي يعزز فيه النظام السري تطوير برامجه النووية والصاروخية".
ما إن يأت ذكر كوريا الشمالية، حتى يتبادر إلى الأذهان، صواريخها وأسلحتها وزعيمها كيم جونغ أون، لكن هذه المرة جاء على وقع الحرب في غزة.
نقلت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية عن عضو في لجنة برلمانية القول إن كوريا الشمالية تحاول استغلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بشكل متعدد الأوجه.
أثار الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل فيما عُرف بـ"طوفان الأقصى" مخاوف في كوريا الجنوبية بشأن هجمات مماثلة من قبل جارتها الشمالية وهو ما دفع سول للسعي لإلغاء اتفاق عسكري مع بيونغ يانغ.
حالما يذكر اسم كيم جونغ أون الزعيم الكوري الشمالي، حتى يأتي في بالك صرامته وأسلحته الفتاكة وشدته مع المسؤولين، لكن يبدو أنه قرر التخلي على تلك الصرامة لليلة واحدة.
يبدو أن الأعين الغربية ستظل مفتوحة لفترة طويلة، فزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مستمر في جولات مفتوحة بروسيا، كل واحدة منها تبعث على القلق أكثر من سابقتها.
في أول زيارة خارجية له منذ أربع سنوات، استقل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قطاره الخاص وقصد به روسيا، ليلتقي رئيسها فلاديمير بوتين في قمة عنوانها غير المعلن من الجانبين هو التعاون العسكري.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل