
انتخابات بلديات ليبيا تلفظ الإخوان.. «خرق وحيد» ومشاركة استثنائية
بـ«خرق وحيد» وبنسب مشاركة لم تتحقق في أي استحقاق ديمقراطي سابق، أميط اللثام عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا، التي غاب عنها تنظيم الإخوان.
بـ«خرق وحيد» وبنسب مشاركة لم تتحقق في أي استحقاق ديمقراطي سابق، أميط اللثام عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا، التي غاب عنها تنظيم الإخوان.
رغم الخطوات التي قادتها اللجنة العسكرية الليبية المشتركة نحو حلحلة أزمة المليشيات، إلا أنها لم تفض إلى تقدم نحو معالجة الداء العضال الذي تعاني منه ليبيا.
وفر مناخ الاستقرار والأمن الذي تنعم به مناطق الشرق والجنوب الليبيين، بيئة خصبة للاستثمار الدولي والإعمار، الذي انفتحت آفاقه ليصل إلى تقدير العديد من دول العالم، وتصبح ليبيا محط أنظار اقتصاداتها الكبرى.
بدت في الأفق أزمة جديدة في ليبيا، الخارجة لتوها من انتخابات بلدية ناجحة عززت الآمال في تجاوز البلاد أزمتها السياسية.
مع كل خطوة على طريق ليبيا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أرجأتها «القوة القاهرة»، يطل تنظيم الإخوان برأسه، تارة لتعطيل القطار الليبي عن المُضي إلى محطته المنشودة، وأخرى للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية.
بعث نجاح تنظيم الليبيين للانتخابات البلدية في 58 بلدية على مستوى البلاد، دون أي خروقات أمنية أو عوائق، لأول مرة منذ عقد كامل، أمل الليبيين في إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية المنتظرة والمؤجلة إلى موعد غير مسمى.
وصلت فوضى تحكُّم المليشيات في شؤون غرب ليبيا إلى محطة قيام البعض بإغلاق صمام الغاز المتجه إلى أوروبا؛ احتجاجا على اختطاف ضابط بجهاز المخابرات العامة الليبية.
يأمل الليبيون أن يشكل اقتراع 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بداية لكسر الجمود السياسي والانقسام المتواصلين منذ عام 2014.
تُواصِل المليشيات الخارجة عن القانون وسيطرة الدولة في غرب ليبيا، مساعيها للسيطرة على أكبر مساحة من البلاد بقوّة السلاح.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل