
نزاع السودان.. "حرب شوارع" رغم الهدنة والدول تبدأ إجلاء رعاياها
لم تتوقف أصوات الرصاص ودوي الانفجارات في السودان رغم دخول الهدنة الإنسانية المُعلنة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.
لم تتوقف أصوات الرصاص ودوي الانفجارات في السودان رغم دخول الهدنة الإنسانية المُعلنة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.
مع دخول هدنة الـ72 ساعة حيز التنفيذ بموافقة الجيش السوداني مساء الجمعة على قبولها، بدأت عدة دول تفكر في إخلاء رعاياها الذين لم تستطع إجلاءهم من ثالث أكبر بلد أفريقي خلال الأيام المنصرمة.
معارك لم تتوقف بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، الجمعة، وسط العاصمة الخرطوم، رغم الهدنة التي قبلها الطرفان لـ72 ساعة.
على وقع ضغوط دولية لحل الأزمة وبدء هدنة إنسانية تسمح للسودانيين بقضاء عيد الفطر، أعلن طرفا الصراع في السودان الموافقة على هدنة لمدة 72 ساعة.
لا تزال دبلوماسية دولة الإمارات النشطة تشكل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في العالم، تسهم في وأد الصراعات والتوسط لحل الأزمات.
بعد أن كان السودان قاب قوسين أو أدنى من وضع لبنات اتفاق إطاري ينهي الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ 25 أكتوبر/تشرين الثاني 2021، انقلبت البلاد إلى حرب داخلية وفوضى قد تمتد طويلا.
تحت أزيز الرصاص ودوي المدافع، أدى الآلاف في العاصمة الخرطوم، صلاة عيد الفطر داخل المساجد، مع خرق الهدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
هدنة إنسانية جديدة وافقت عليها قوات الدعم السريع السودانية لوقف القتال المستمر منذ السبت الماضي، مع قوات الجيش السوداني.
على أزيز طلقات الرصاص ودوي القصف والاشتباكات، يستقبل السودانيون عيد الفطر المبارك، بقلق وخوف وترقب بدلا من الفرحة المعتادة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل