موارد التمويل الإنساني تنضب والقتال يستعر في السودان
أطلقت منظمات دولية جرس إنذار بشأن نفاد موارد تمويل المساعدات الإنسانية، فيما احتدمت المعارك بين فرقاء السودان على الجبهات.
أطلقت منظمات دولية جرس إنذار بشأن نفاد موارد تمويل المساعدات الإنسانية، فيما احتدمت المعارك بين فرقاء السودان على الجبهات.
احتجاجات وأحداث عنف ألقت بظلال وخيمة على مدينة كسلا شرقي السودان، إثر مزاعم تحدثت عن مقتل شاب تحت التعذيب داخل أروقة جهاز المخابرات العامة التابعة للجيش السوداني.
يُضفي تجدد القتال بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، المزيد من سحب الدخان حول مستقبل الصراع بين المتحاربين، فرغم تكثيف الجهود الإقليمية والدولية، لاحتواء الأزمة المتفاقمة، فإن أصوات الرصاص باتت أعلى من مفاوضات إنهاء وقف القتال.
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن توقيع اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لتقديم 7 ملايين دولار أمريكي لدعم الجهود الإنسانية في السودان وجنوب السودان.
دعت مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان طرفي الصراع لضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية بطرق محددة.
مع غياب الحل السلمي في أروقة التفاوض، بات الصوت الأعلى للأسلحة الثقيلة والخفيفة، فيما أصبح المدنيون بين فكي الخوف والذعر الذي تملك منهم.
تدرس لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على اثنين من قيادات قوات "الدعم السريع" السودانية لما اعتبرته "تهديدهما السلام والأمن والاستقرار في البلاد عبر وسائل تتضمن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان"، وفق رويترز.
500 يًوم قاسية ومدمرة عاشها السودان منذ بداية الحرب، دفع فيها المدنيون الثمن الفادح، ولا يزال القتال مستمرا دون أفق.
لقي ما لا يقل عن 60 شخصا حتفهم وفقد العشرات، جرّاء انهيار سد "أربعات" في ولاية البحر الأحمر، نتيجة أمطار غزيرة أغرقت شرق السودان.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل