
من هم «كيزان» السودان ولماذا يكرهون الإمارات؟
في المشهد السوداني المعقّد، يبرز اسم "الكيزان" كرمز للفوضى والاستبداد الذي حكم السودان لأكثر من ثلاثة عقود تحت غطاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي.
في المشهد السوداني المعقّد، يبرز اسم "الكيزان" كرمز للفوضى والاستبداد الذي حكم السودان لأكثر من ثلاثة عقود تحت غطاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي.
مع دخول الحرب السودانية عامها الثالث، باتت الصورة أكثر وضوحًا فيما يتعلق بالدور الخفي الذي تلعبه جماعة الإخوان في تعميق الأزمة وتعطيل محاولات الحلول السياسية.
تُجابه كل قصة نجاح تسطرها دولة الإمارات بحملات إعلامية مغرضة تقودها جماعة الإخوان المسلمين، التي دأبت على استهداف الدول المستقرة، وتشويه الحقائق من خلال منصات إعلامية لا تعترف بالمعايير المهنية أو الأخلاقية.
دولة الإمارات هي أبرز المساهمين في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني، بمساعدات شملت مختلف القطاعات الحيوية، مستندة إلى توجيهات القيادة الرشيدة ممثلة بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
"الشمس لا يحجبها غربال".. مقولة شهيرة تعد أبلغ رد على محاولات جيش السودان التشويش على جهود دولة الإمارات الدبلوماسية الإنسانية لوقف الحرب في بلادهم.
غادر وزير العدل السوداني منصة قصر السلام بـ"لاهاي"، وترك خطاب الدعوى التي قدمها باسم بلاده ضد الإمارات، مثل "كرة مطاطية" يتقاذفها المراقبون السودانيون بأحاديث ساخرة، وبشيء من الدهشة والغضب.
إشادة كبيرة من الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات بالجهود الدبلوماسية والقانوينة للفريق الإماراتي بمواجهة الشكوى المقدمة من الجيش السوداني ضد دولة الإمارات.
حينما سقط في بئر الادعاءات الباطلة وحاصرته انتهاكاته الموثقة أمميا، لجأ لتصدير أزمته الداخلية إلى الخارج، متهمًا دولة الإمارات زوراً بدعم أطراف في الصراع، فيما كانت دولة الإمارات تمدّ يدا للإغاثة آناء الليل وأطراف النهار، وتُحمل بأخرى مشعل السلام.
قررت محكمة العدل الدولية، الخميس، تأجيل الشكوى المقدمة من الجيش السوداني ضد دولة الإمارات إلى موعد لاحق.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل