
قبل «الكارثة».. قيادي سوداني يرسم لـ«العين الإخبارية» خارطة إنقاذ للبلاد
مع دخول الحرب السودانية عامها الثاني، وغرق البلاد في أتون دمار وعنف وفوضى، باتت المخاوف من تمزيق البلد وتفتيته أقرب من أي وقت مضى.
مع دخول الحرب السودانية عامها الثاني، وغرق البلاد في أتون دمار وعنف وفوضى، باتت المخاوف من تمزيق البلد وتفتيته أقرب من أي وقت مضى.
تحذيرات من تدهور الأوضاع بالسودان أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي حمل طرفي الصراع مسؤولية عرقلة جهود الوساطة.
بصيص أمل من عاصمة النور، قد يمثل نقطة ضوء في نفق السودان المظلم منذ عام.. هكذا جاءت مخرجات مؤتمر باريس، الذي انعقد لتوفير الدعم للبلد الأفريقي الغارق في الحرب، ومحاولة إيجاد حل سلمي لأزمته.
افتتحت قوات الدعم السريع، أول أيام العام الثاني من الحرب، بالسيطرة على إحدى مدن دارفور غربي السودان، والتي بدأت تتساقط الواحدة تلو الأخرى كقطع «الدومينو»، على وقع «المعارك العنيفة».
تستضيف باريس، الإثنين، مؤتمرًا دوليًا حول السودان بعد عام على بدء الحرب، وسط آمال بإحياء التعبئة.
حذر من خطر الانقسامات مما يهدد بالانهيار الكامل للسودان، رسائل وجهها رئيس الوزراء السوداني السابق، بمناسبة مرور عام على اندلاع حرب في بلاده.
الحرب بالسودان تمضي من سيئ إلى أسوأ دون وجود بارقة أمل للحل السياسي رغم الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء العنف والعودة لطاولة التفاوض.
بلاد أرض النيلين غارقة في أتون القتال وتمضي نحو المجهول دون حل يلوح في الأفق لتخفيف وطأة أزمة دخلت عامها الثاني دون بوادر انفراجة.
مع تصاعد وتيرة القتال بالسودان، دون أفق للحل السياسي، تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، مؤتمرًا دوليًا لتوفير المساعدات الإنسانية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل