
عام على حرب السودان.. معاناة بلا أفق
بعد نحو عام من الحرب، لا تزال بلاد النيلين غارقة في بحر العنف والاقتتال في وقت تتفاقم فيه الأزمات الإنسانية والغذائية والاقتصادية.
بعد نحو عام من الحرب، لا تزال بلاد النيلين غارقة في بحر العنف والاقتتال في وقت تتفاقم فيه الأزمات الإنسانية والغذائية والاقتصادية.
عامل حسم أم تعقيد؟.. سؤال بات يطرح نفسه على ساحات الحرب المستعرة منذ عام بالسودان بعد دخول مسيرات إيران على خط الأزمة.
بحلول 15 أبريل/نيسان الجاري، تكمل الحرب في السودان عامها الأول، والبلاد ربما تشهد أسوأ الكوارث الإنسانية.
استغل طرفا الصراع في السودان عيد الفطر المبارك، لتبادل تهديدات كلامية عبر رسائل للشعب السوداني.
من سيئ إلى أسوأ تمضي وتيرة الحرب في السودان، وتتسع مساحات اشتباكاتها، دون حل سياسي يلوح في الأفق رغم دخول عيد الفطر، وسط دعوات إقليمية ودولية لإنهاء الأزمة والجلوس إلى طاولة التفاوض من أجل الحل السلمي.
في السودان كما في غيره من بلدان أخرى حول العالم، تضمد دولة الإمارات العربية المتحدة ندوب النَفْس والجسد، وتقدم جرعات حياة لأشخاص فروا من جحيم الموت.
يشهد السودان تصاعدا كبيرا في وتيرة العنف وسط استمرار الصراع بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" الذي شارف على دخول عامه الثاني، وهو ما زاد الوضع تعقيدا مع تفاقم الأزمة الإنسانية.
على وقع الحرب في السودان، تزايدت حدة المأساة الإنسانية، وبات الأمراض وسوء التغذية يفتكان بالأطفال في إقليم دارفور غربي البلاد.
قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم، إنه تفاوض على تسليم أول قافلتين من المساعدات الغذائية إلى دارفور بالسودان بعد شهور من الأزمة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل