الحزب الحاكم بإثيوبيا يعتذر عن "أحداث بني شنقول"
اعتذر حزب الازدهار، الحاكم في إثيوبيا ، الأربعاء، عن أحداث منطقة متكل بإقليم بني شنقول غربي البلاد.
اعتذر حزب الازدهار في إثيوبيا ، الأربعاء، عن أحداث منطقة متكل بإقليم بني شنقول غربي البلاد، راح ضحيتها أكثر من 200 من المدنيين نتيجة هجمات منظمة شنتها جماعات مسلحة بالمنطقة بالتعاون مع مسئولين كبار في حزب الازدهار بإقليم بني شنقول جموز .
وأعلن الحزب الحاكم، في بيان له، عن إقالته مسئول الحزب الإقليم وعضو اللجنة المركزية في حزب الازدهار تادلي ترف، لتورطه في تلك الأحداث بالاقليم .
وذكر أن قرار الإقالة جاء بعد إجراء تقييم للحزب لملابسات تلك الأحداث ومن يقف وراءها والتي أثبتت تورط، مسئول الحزب الإقليم وعضو اللجنة المركزية في حزب الازدهار، تادلي ترفي، في هذه الأحداث، التي راح ضحيتها ميئات المدنيين.
ويذكر أن منطقة متكل بإقليم بني شنقول كانت قد شهدت في مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي مجزرة راح ضحيتها العشرات من الأبرياء في هجوم لجماعة مسلحة.
وظلت منطقة "متكل" بإقليم بني شنقول جموز تشهد أحداث عنف من وقت لآخر، حيث شهد ديسمبر الماضي ، مقتل ما لا يقل عن 200 شخص في الإقليم، وذلك بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، للمنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الإثيوبية، منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي ، فرض حظر تجوال وقيود أمنية مشددة في منطقة متكل بإقليم بني شنقول جومز.
وشكلت الحكومة الفديرالية في أديس أبابا لجنة طوارئ مكلفة بإدارة أمن منطقة متكل، التي أنشأها رئيس الوزراء، بعمليات إنفاذ القانون وتحقيق الأمن عقب مقتل مئات من الأبرياء في المنطقة.
وتأتي أهمية إقليم بني شنقول جموز، غربي إثيوبيا وحاضرته أصوصا، الذي تقطنه 5 قوميات (البرتا، جموز، شيناشا، الماو، وكومو) رئيسية، إلى جانب القوميات الإثيوبية الأخرى، في أنه يحتضن مشروع سد النهضة على النيل الأزرق، على بعد نحو 40 كيلومتراً من الحدود السودانية.
كما أن الإقليم تقطنه قبائل لها امتدادات داخل الأراضي السودانية كقوميات البرتا والجموز التي يسمى عليها الإقليم الإثيوبي نفسه.