حزب الله يقمع طلاب لبنان.. "إرهاب السكاكين"
لليوم الثاني على التوالي يعتدي مناصرو حزب الله على معارضيهم في الانتخابات الطلابية الجامعية التي تجرى في إحدى جامعات بيروت.
وخلال الانتخابات التي بدأت يوم الإثنين الماضي وتنتهي غدا الخميس، تم تسجيل عدة مواجهات بين طلاب ومناصري حزب الله الإرهابي وآخرين من "حزب القوات اللبنانية" ما أدى إلى سقوط جرحى نتيجة استخدام مناصري حزب الله السكاكين والآلات الحادة.
وتقدم الطلاب الذين أصيبوا بالاعتداء بدعاوى شخصية بجرم محاولة القتل، كما أعلن الأمن اللبناني اعتقال ثلاثة مهاجمين، أثناء محاولة فض الاشتباك وتطويق منطقة الحادث".
ويخوض الانتخابات 3 قوائم، الأولى: تجمع حزب الله وحليفيه "التيار الوطني الحر" و"حركة أمل" ، والثانية من "حزب القوات اللبنانية" بالتحالف مع "حزب الكتائب" والثالثة في مواجهة الطرفين وتضم ما يعرف بـ "النادي العلماني" وطلاب مستقلين من المؤيدين للانتفاضة الشعبية في لبنان.
وعقب الاشتباكات تصاعدت الأصوات المستنكرة للحادث ولا سيما من قبل "القوات" و"الكتائب".
وكتب رئيس حزب الكتائب" النائب المستقيل سامي الجميل على حسابه على "تويتر" قائلا " إن اعتداء عناصر حزب الله على طلاب جامعة اليسوعية هو دليل على عدم احترام هذا الفريق للديمقراطية ومفهوم الانتخابات ونتائجها".
وأضاف "لا عجب من رفضهم الانتخابات النيابية المبكرة ومساعيهم لإفشال أي استحقاق انتخابي مقبل".
ووصف "حزب القوات اللبناني" في بيان، حزب الله بـ "الفاقد لأعصابه" من دون أن يسميه.
وقال: رغم كل دعوات "القوات اللبنانية" للتهدئة من أجل عدم تعكير أجواء الانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية، وترك اللعبة الديمقراطية لتأخذ مجراها الطبيعي، تجنبا لصدامات إلا أن هناك فريق سياسي فاقد لأعصابه يحاول التشويش على سير العملية الانتخابية بسبب المزاج العام للطلاب الذي يقف ضد نهجه وممارساته".
وتابع البيان :" فوجئنا صباح اليوم الأربعاء بمجموعات من خارج الجامعة متسلحة بالعصي والسكاكين والحجارة والآلات الحادة والقنابل المضيئة، متسللة في شوارع الأشرفية وكأنها ساحة قتال لا ساحة علم وحضارة، لتقوم بالاعتداء على الطلاب في محاولة لإخافتهم وترهيبهم وضرب العملية الانتخابية".