أول تعليق لخالد يوسف بعد أزمة "الأقراص المخدرة"
![المخرج خالد يوسف](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2017/1/30/70-113324--_1588eec44ed020_700x400.jpeg)
المخرج والنائب البرلماني المصري خالد يوسف قال إنه خرج من سراي النيابة بلا أي ضمان بعد أن تيقنت النيابة العامة بكل المستندات الرسمية.
قال المخرج والنائب البرلماني المصري خالد يوسف إنه خرج من سراي النيابة بلا أي ضمان بعد أن تيقنت النيابة العامة بكل المستندات الرسمية وشهادة الطبيب المعالج لزوجته والصيدلي الذي تم شراء الدواء من صيدليته بروشته معتمدة.
وأكد في بيان نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه سيسافر غدا صباحا لباريس، متوجها بالشكر لجميع المتضامنين معه وخاصة أهالي دائرته "كفر شكر" الذين غمروه بمظاهرة حب، يحمد الله على وضعه في هذا الموقف كي يراها، كما شكر يوسف فريق الشرفاء من محامي مصر الذين هرعوا إيمانا منهم بصحة موقفه، وكذلك زملاءه النواب ورئيسهم وأمينهم العام، ووسائل الإعلام التي تحرت الدقة في نقلها للخبر.
وختم يوسف بيانه المقتضب الذي أفرج عنه فور وصوله مكتبه، بأنه لن يوجه أي حديث لتلك الوسائل أو المواقع الإخبارية التي نقلت الخبر على غير حقيقته وتعمدت التشويه والإساءة لشخصه.
كانت سلطات مطار القاهرة الدولي، ضبطت صباح الأحد، المخرج والبرلماني خالد يوسف وبحوزته 100 قرص من عقار الزانكس قبل سفره إلى باريس.
وصرحت مصادر أمنية بالمطار أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة مصر للطيران 799 والمتجهة إلى باريس، تقدم البرلمانى خالد يوسف للسفر، وأوضح جهاز فحص الحقائب بالأشعة وجود أجسام معتمة بداخل حقيبة، وبفتحها تبين وجود 100 قرص من دواء الزانكس، وهو من المهدئات التي لا يجوز صرفها إلا بموجب روشتة طبية.
وأمر اللواء فهمى مجاهد، مساعد وزير الداخلية لأمن مطار القاهرة، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد البرلمانى والمخرج خالد يوسف.
وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل خالد يوسف بعد اطلاعها على الروشتة الطبية، التي تضمنت استخدام العقار.
من جانبه، قال خالد يوسف، في تصريحات صحفية، إنه كان في طريقه إلى فرنسا، لزيارة زوجته، وكانت في حقيبته عبوة من دواء "الزانكس". وأضاف: "هو دواء مهدئ لزوجتي، وأحضرت الروشتة الخاصة بالطبيب المعالج لها، والموضوع خلص".