موقع أمريكي: 10 فضائح لـ"إف بي آي" في عهد "كومي"
"كومي" يتسبب في إحراج مكتب التحقيقات الفيدرالي.. تعرف على أبرز فضائحه التي أوردها موقع إلكتروني أمريكي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي"، جيمس كومي.
وذكر موقع "Grabien News" الأمريكي أن "كومي" حتمًا سيتم تذكره بسبب دوره المثير للجدل الذي لعبه خلال انتخابات الرئاسة في 2016؛ حيث راقبت وكالته حملة ترامب إضافة إلى التحقيق في إساءة استخدام هيلاري كلينتون لملفات سرية، معطياً بذلك حججاً لكلا الطرفين بشأن كيفية تأثير مكتب التحقيقات الفيدرالي على التصويت.
لكن حتى قبل حملة 2016، كان لمكتب التحقيقات الفيدرالي عدد من الإخطاء تحت قيادة "كومي"؛ حيث تكشف عن أن المكتب كان تقريبًا على علم بكل إرهابي تمكن من ضرب أمريكا بنجاح خلال الـ8 سنوات الماضية.
وإليك أكبر 10 مواقف تسبب "كومي" فيها بإحراج لمكتب التحقيقات الفيدرالي:
1- قبل تفجير ماراثون بوسطن، أجرى المكتب مقابلة مع تامرلان تسارنايف، ثم تركه يذهب، وأرسلت روسيا تحذيرًا ثانٍ إلى إدارة أوباما، لكن المكتب اختار عدم التحقيق معه ثانية.
2 - بعد فترة قصيرة من فضيحة وكالة الأمن القومي عام 2013، استخرج المكتب الفيدرالي بيانات خاصة بالأمريكيين الأبرياء، فبحسب ما أوردته وكالة "بلومبرج"، تحتفظ الوكالة بتلك البيانات منذ عقود - حتى لو لم يكن هناك مخالفات.
3- كان بحوزة مكتب "إف بي آي" رسائل إلكترونية أرسلها نضال حسن، طبيب مجند في الجيش الأمريكي، يقول فيها، إنه يريد قتل زملائه الجنود من أجل حماية طالبان، لكنها لم تتدخل، مما دفع كثير من النقاد للجدل بشأن المأساة التي كان من الممكن منع وقوعها، وأسفرت عن مقتل 31 أمريكيا في قاعدة فورت هود العسكرية.
4 - خلال فترة إدارة أوباما، زعم مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن طائرتين خاصتين كانتا تستخدمان في مقاومة الإرهاب، في حين أنها في الحقيقة كانت تستخدم من أجل الأعمال والرحلات الشخصية لوزير العدل الأمريكي السابق إريك هولدر والمدير السابق للمكتب الفيدرالي روبرت مولر.
5- عندما طلب "إف بي آي" من شركة "آبل" استحداث "منفذًا" يسمح لوكالات إنفاذ القانون بالوصول إلى هواتف كثير من المشتبه فيهم، لكن الشركة رفضت؛ مما أدى إلى نشوب معركة بين الفيدراليين وأكبر الشركات التكنولوجية في أمريكا.
هذا الحادث يجعل إدارة "كومي" موضع شك؛ حيث إن: "إف بي آي" تمكنت من اختراق هاتف إرهابي سان برناردينو، وقيام كل شخصية وطنية أمنية كبرى تقف في صف "أبل" من المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية جنرال بترايوس إلى المدير السابق للوكالة الجنرال جيمس ولسي إلى المدير السابق لوكالة الأمن القومين بالتحذير من أن اختراقًا مماثلًا حتمًا سيقع في الأيدي الخاطئة في نهاية المطاف.
6- في 2015، أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي مداهمة مثيرة للجدل على لقاء سياسي في تكساس، حيث طلب بصمات أصابع الحضور وقام بتصوريهم، فضلًا عن استيلائه على هواتفهم، (بعض ممن كانوا ضمن المجموعة يؤمنون باستعادة تكساس جمهوريةً دستورية مستقلة).
7- خلال تحقيقات المكتب بشأن إساءة استخدام هيلاري كلينتون لملفات سرية، عقد "إف بي أي" صفقة غير عادية؛ حيث منح معاوني كلينتون حصانة وسمح لهم بتدمير حواسيبهم.
8- حذر والد المتطرف الذي فجر قنبلة حقيبة الظهر في مدينة نيويورك عام 2016، مكتب "إف بي آي" من تطرف ابنه، ورغم ذلك المكتب ترك أحمد خان رحمي يذهب بعد مقابلة قصيرة.
9- كما حقق المكتب الفيدرالي مع الإرهابي الذي قتل 49 شخصًا وجرح 53 آخرين في حادث ملهي أورلاندو الليلي، وبالرغم من التحقيقات التي استمرت لأكثر من 10 أشهر حول عمر متين، اعترف خلالها بالكذب على العملاء، رفض المكتب مواصلة تحقيقاته لمدة أطول وأغلق القضية.
10- أوردت قناة "سي بي إس" الأمريكية أنه عندما كان إرهابيين اثنين يسعيان لقتل أمريكيين في تكساس في مايو 2015، كان مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بالأمر، بل وأنه كان لديه بالفعل عميلًا سريًا يسافر مع المتطرف إلتون سيمبسون ونادر صوفي، لكن رفض المكتب التعليق على سؤال بشأن سبب عدم تدخل العميل خلال الهجوم.