حرب الـ10 سنوات.. دعوى جنائية وعقوبات بحق 4 إيرانيين في أمريكا
وضعت الولايات المتحدة الأمريكية حدا لحرب استمرت 10 سنوات في الفضاء الإلكتروني بتوجيه اتهامات جنائية وعقوبات بحق 4 إيرانيين.
وقالت وزارتا الخزانة والخارجية الثلاثاء إن الحكومة الأمريكية أعلنت توجيه اتهامات جنائية وفرض عقوبات بحق الإيرانيين الأربعة تتعلق بما يعتقد أنها حملة سيبرانية استمرت سنوات واستهدفت أكثر من 10 شركات أمريكية.
وأعلنت وزارة الخزانة أيضا عقوبات على شركتين هما مهرسام أنديشه ساز نيك وداده أفزار آرمان، وقالت إنهما وظفتا المتهمين الأفراد ولعبتا دور الواجهة الزائفة للقيادة السيبرانية للحرس الثوري الإيراني.
وقال مدعون اتحاديون في مانهاتن إن أهداف الشركتين تمثلت أساسا في مقاولي الدفاع القادرين على الوصول إلى معلومات سرية، بينما كان من بين الأهداف الأخرى شركة محاسبة وشركة ضيافة مقرهما نيويورك.
وذكر ممثلو الادعاء أن المتهمين أصابوا أجهزة كمبيوتر ببرامج خبيثة باستخدام التصيد الاحتيالي الموجه الذي يتضمن خداع متلقي رسائل عبر البريد الإلكتروني حتى ينقروا على روابط خبيثة وبانتحال شخصية نساء لكسب ثقة الناس.
وقال ممثلو الادعاء إن أكثر من 200 ألف حساب موظف في شركة المحاسبة، وأكثر من ألفي حساب في شركة الضيافة تعرضت للاختراق. ووقعت المخالفات الواردة في الاتهامات بين عامي 2016 و2021.
وقال وزير العدل الأمريكي ميريك جارلاند في بيان "النشاط الإجرامي الذي مصدره إيران يشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي الأمريكي والاستقرار الاقتصادي".
وقال ممثلو الادعاء إن المتهمين الأفراد حسين هاروني ورضا كاظمي فر وعلي رضا نسب وكميل سلماني جميعهم في منتصف وأواخر الثلاثينيات من العمر وهم طلقاء.
ووجهت لهم اتهامات بالاحتيال عبر الإنترنت والتآمر للاحتيال عبر الإنترنت والتآمر لارتكاب عمليات اختراق لأجهزة كمبيوتر. كما اتُهم هاروني بإتلاف جهاز كمبيوتر يتمتع بحماية. واتُهم هاروني ونسب بسرقة للهوية مشددة للعقوبة.