مناقشة «جيمنازيوم» مي خالد بالدولي للكتاب.. الأربعاء
أمسية ينظمها المركز الدولي للكتاب بمشاركة نقاد لمناقشة «جيمنازيوم» لمي خالد الفائزة بجائزة أحسن رواية في معرض القاهرة للكتاب 2016
بالمركز الدولي للكتاب بالقاهرة، تنظم الهيئة العامة للكتاب، مساء اليوم الأربعاء، ندوة لمناقشة رواية «جيمنازيوم» للكاتبة والروائية مي خالد، بحضور ومشاركة الناقد محمود عبد الشكور، والناقدة الدكتورة شيرين أبو النجا، ويدير اللقاء الناشر شريف بكر.
"كل أنثى يرقد بداخلها شيطان نائم.. لا تزعجها فتوقظه"، هكذا تستهل مي خالد روايتها «جيمنازيوم» التي تقع في 294 صفحة من القطع الصغير، وتدور أحداثها بين سويسرا ومصر بالتوازي، يجمع بين خطي السرد، رغبة أديبة شابة في أن تكتب رواية تشبه روايات مَثلها الأعلى في الكتابة الروائية، الأديبة المشهورة. الاثنتان، الشابة والمتحققة، تحملان اسم "بداية"، في مصر صالة جيمنازيوم، وفي سويسرا بيت إقامة للأدباء، يتحول "الجيمنازيوم" من مكان للتخفف من الوزن الزائد واستعادة الرشاقة المفقودة، إلى مكان للتخفف من الأسرار التي تثقل كاهل الروح، واستعادة التوازن الداخلي الغائب. سيصبح الجيمنازيوم مكانا للتعري النفسي.
عن روايتها تقول مي خالد "جيمنازيوم معادل لعالم كبير، متسع، يأتيه أشخاص وشخصيات من جميع أنحاء العالم، يتعرون ويواجهون أنفسهم، سيصبح التعري فعل تأمل ومراجعة، شخصيات من جنسيات عديدة. في المقابل تتعرض الرواية لبعض مما يدور في مصر في الأعوام الثلاثة التي تلت الثورة في 25 يناير 2011". تضيف خالد "ما يربط بين الخطين في مصر وسويسرا الكاتبة والأديبة الشابة، بداية، تكتب القصص والحكايات عن أهل القاهرة، تسافر إلى سويسرا في منحة كتابة وهناك تلتقي كتابا وأدباء آخرين من جنسيات مختلفة".
ويقول الناقد محمود عبد الشكور عن «جيمنازيوم»: "هذه رواية مهمة عن الخوف والهلع الذي يمنعنا من التمتع بالحياة، عن الموهبة التي لا يمكن خلقها أو صنعها، عن معاناة الخلق في الكتابة عن الذات أو الآخر، سواء في القاهرة أو سويسرا ستوجد شخصيات لا تنسى، كلها تعاني من هواجس وفوبيا من أنواع متعددة. مي روائية موهوبة جدًا، متمكنة وواعية بأسرار صنعة الحكي، كاتبة متدفقة الأسلوب، رائعة الخيال، تمتلك حساسية عالية في نقل رائحة الأماكن وألوانها، تصنع لحكاياتها إيقاعها الخاص".
مي خالد، كاتبة وروائية وقاصة، من مواليد القاهرة، تخرجت في كلية الإعلام الجامعة الأمريكية في القاهرة، تعمل مذيعة بالبرامج الإنجليزية الموجهة/ بالإذاعة المصرية، كما تعمل في ترجمة وتمصير الأعمال الدرامية التلفزيونية، وكذلك بالتمثيل والأداء الصوتي في الأعمال الدرامية المدبلجة. صدر لها «أطياف ديسمبر»، مجموعة قصصية، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1998، ورواية «جدار أخير»، عن دار ميريت 2001، و«نقوش وترانيم» مجموعة قصصية، عن دار شرقيات، 2003، وروايتها «مقعد أخير في قاعة إيوارت»، دار شرقيات 2005، ثم صدر لها «سحر التركواز»، دار شرقيات 2007، ورواية «تانجو وموال» عن دار العين 2011.
يذكر أن رواية «جينمازيوم» قد فازت بجائزة أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2016.
aXA6IDMuMTQyLjQwLjE5NSA= جزيرة ام اند امز