قوة خاصة فرنسة تتجه إلى مالي على إثر الهجوم على فندق راديسون في باماكو، الذي تم تحرير عشرات الرهائن منه بعد بدء عملية اقتحامه
دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة الفرنسيين المتواجدين "في بلدان حساسة" لاتخاذ "احتياطاتهم"، فيما توجه نحو أربعين فرنسيا من قوات النخبة الجمعة إلى مالي على إثر الهجوم على فندق راديسون في باماكو، الذي تم تحرير عشرات الرهائن منه بعد بدء عملية اقتحامه.
وهؤلاء الشرطيون المتخصصون في عمليات احتجاز الرهائن ينتمون إلى مجموعة التدخل في الدرك الوطني. وبحسب إدارة إير فرانس فإن اثني عشر موظفا من الشركة كانوا موجودين في الفندق ساعة الهجوم لكنهم باتوا في "مكان آمن".
وأفرج عن نحو 80 من أصل 170 رهينة احتجزهم مسلحون منذ صباح الجمعة في فندق راديسون في باماكو، وفق تليفزيون مالي العام.
وكتب التليفزيون على شريط الأخبار العاجل "الهجوم على فندق راديسون: القوات الخاصة تقتحم الفندق، الإفراج عن أوائل الضحايا، نحو 80". وقال وزير الأمن الكولونيل سليف تراوري لفرانس برس "قواتنا الخاصة حررت نحو ثلاثين رهينة وتمكن آخرون من الهرب بمفردهم".