فريق "101 إكس" للمهمات التقنية.. شغف الابتكار والمعرفة
مجموعة من الطلاب والطالبات الإماراتيين، بأعمار تتراوح بين 13 و20عاماً. يقودهم شغفهم نحو التكنولوجيا والابتكار. هم فريق 101 إكس.
مجموعة من الطلاب والطالبات الإماراتيين، بأعمار تتراوح بين 13و 20عاماً. يقودهم شغفهم نحو التكنولوجيا والابتكار. هم فريق 101 إكس، الذي يعد امتداداً لمحطة "المستقبليون" الإماراتية. والتي تهدف بخطط واستراتيجيات طموحة إلى تحقيق الاكتفاء التقني في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنافسة من خلال ابتكاراتها على الصعيد العالمي.
يحظى الطلاب والطالبات الموهوبون، والذين هم أعضاء فريق 101 إكس، بتدريب وتوجيه من محطة (المستقبليون) والمختصون بها من مبرمجين وعلماء ومهندسين. وذلك لتلقي الإرشاد في 8 مجالات تقنية رئيسية، أبرزها الروبوتات، والطائرات من دون طيار (درونز)، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء. حيث يتم تأهيلهم علمياً ومهاراتياً في المحطة.
الفريق يعتبر الصف الثاني لمحطة "المستقبليون"، وفي لقاء مع العين الإخبارية قالت مها القريشي، أحد أعضاء فريق (101 إكس) أنها استفادت بشكل عملي من خبرتها في المحطة، فانتقلت من تركيب القطع للطائرات بدون طيار إلى العمل على برمجة هذه الطائرات، وشجعت أي طالب أو طالبة يجد في نفسه الشغف للتقنية والابتكار بأن يسعى خلفه، ولا يهاب من دخول مجال التقنيات والروبوتات والذكاء الاصطناعي، والتي وصفتها بكونها ممتعة وحجر أساس المستقبل.
الأعضاء العشرون في الفريق يجتمعون دورياً، ويتواصلون بشكل دائم للتنسيق فيما بينهم، ليقوموا بالمهمات الموكلة إليهم من محطة "المستقبليون". حيث يشرف الأعضاء بالمحطة على تدريبهم بشكل مباشر. ويقومون بجلسات العصف الذهني للخروج بأفكار وحلول للتقنيات بأنواعها.
كما ساهم أعضاء الفريق الشباب في تقديم ورش العمل لغيرهم من الطلاب، في مجالات مختلفة كالذكاء الاصطناعي والروبوتات. حيث شاركت المحطة بمساندة فريق 101 إكس، في الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات، والتي نظمت من قبل المؤسسة الاتحادية لشباب الإمارات.
aXA6IDMuMTQyLjU0LjEzNiA= جزيرة ام اند امز