محطة "المستقبليون"، إحدى المجموعات الشبابية الإماراتية، التي تهدف إلى تقديم خدمات وتقنيات مبتكرة، بأيدٍ وخبرات إماراتية.
محطة "المستقبليون"، هي إحدى المجموعات الشبابية الإماراتية المتميزة، تجمع أعضاءها العشرين مظلة واحدة في مختلف المجالات التقنية، وتهدف إلى تقديم خدمات متكاملة وتطوير أحدث التقنيات وإنتاج أعمال تقنية مبتكرة بأيد وخبرات إماراتية.
وفي لقاء خاص مع "العين الإخبارية"، قالت عذراء المنصوري، مديرة المشاريع في محطة "المستقبليون": "المجموعة تهدف إلى توحيد الإمكانيات والعمل بروح الفريق، بغرض إنتاج التقنيات المتقدمة في الإمارات بدلاً من الاكتفاء باستيرادها من الخارج".
وأضاف هشام إسماعيل، أحد أعضاء محطة "المستقبليون"، أن المجموعة ومنتجاتها ستكون قادرة على المنافسة في الإطار العالمي، في غضون سنوات قليلة، ومن أبرز الإنجازات التي حققتها المحطة، حتى الآن، هي تطوير اختراعات إماراتية 100%، حيث تمكنت المجموعة من صنع طائرة بدون طيار تكشف المياه الجوفية، بالإضافة إلى طيارة أمنية متقدمة للتعامل مع محاولي الانتحار، وتصنيع روبوتين من الصفر، وهما: روبوت "حامي البواسل" لإسعاف الجنود المصابين، وروبوت "مداهم" لكشف الألغام والتعامل معها.
كذلك أنشأت محطة "المستقبليون" فريق 101 إكس، ليكون امتدادا لها، وهو عبارة عن فريق يضم مجموعة من الطلاب الموهوبين في المجالات التقنية، بحيث يتم تأهيلهم على أيدي خبراء من فريق محطة "المستقبليون" ليكونوا الصف الثاني لهم.
يذكر أن المحطة التي تتبنى قيم الابتكار والتميز؛ وصولًا إلى إثراء المحتوى التقني المحلي، تغطي مجالات تقنية عدة أبرزها الروبوتات والطيارات من دون طيار (درونز) والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وتضم متخصصين في هذه المجالات، يعملون معا للمساهمة في إطلاق ابتكارات جديدة، ما يمهد لتحقيق الاكتفاء التقني، والمنافسة عالمياً بهذه الاختراعات التقنية.