ضمن فعاليات الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات، حظيت الدورات المتخصصة بالذكاء الاصطناعي والروبوتات على اهتمام كبير من الطلاب والطالبات.
يوماً بعد يوم تصبح دولة الإمارات العربية المتحدة إحدى أبرز الدول التي تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات عالمياً، نظرا لكون هذه القطاعات تعد حجر الأساس لاقتصاد المستقبل. ومن هذا المنطلق تنظم جهات مختلفة في الدولة دورات وورش عمل متنوعة؛ لتدريب واستثمار وقت الشبان والشابات ليحظوا بالمهارات اللازمة والمتناسقة مع التطورات التكنولوجية العديدة التي يشهدها العالم.
وضمن فعاليات الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات، التي اختتمت الأحد في دبي، استفاد أكثر من 7000 شاب وشابة من 100 دورة وورشة عمل ومحاضرة عقدتها الأكاديمية على مدار 8 أيام.
ومن أبرز هذه الدورات التي نظمتها الأكاديمية، هي الدورات حول العلوم المتقدمة، والتكنولوجيا الحديثة، مثل تطوير الطائرات بدون طيار، والروبوتات، والميكاترونكس، وتقنية الواقع المعزز. وحظيت ورش العمل هذه باهتمام كبير من الطلاب والطالبات من كافة الأعمار.
يذكر أن الأكاديمية عقدت شراكات مع الكثير من المؤسسات المحلية والعالمية لتنفيذ فعالياتها، حيث شاركت جهات محلية مثل شرطة دبي والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ووزارة البيئة والتغير المناخي، بالإضافة لجهات عالمية مثل "جوجل" و"لينكد إن"، شاركت جميعها في تقديم المحاضرات للشباب في تخصصات مختلفة مثل الفن والثقافة والتعليم والبيئة والتصميم والطبخ والروبوتات والمستقبل وغيرها.
يذكر أن الأكاديمية الصيفية نظمت من قبل المؤسسة الاتحادية للشباب، والتي أعلنت نيتها إقامة الأكاديمية بشكل سنوي في جميع أنحاء دولة الإمارات؛ لتخدم أكبر شريحة من الشباب، حيث تطمح المؤسسة لأن تكون الأكاديمية المنصة الأفضل في العالم في استغلال أوقات فراغ الشباب لبناء قدراتهم وتسليحهم بمهارات المستقبل ضمن بيئة إبداعية تمكنهم من اكتساب المعرفة.