احتفالية اليوبيل الفضي للمسرح المستقل بمركز الهناجر الأحد
وحدة دعم المسرح المستقل دعت لحضور المؤتمر الصحفي للإعلان عن احتفالية اليوبيل الفضي للمسرح المستقل الأحد المقبل.
بمناسبة اليوبيل الفضي للمسرح المستقل (مرور 25 عامًا على تأسيسه)، دعت وحدة دعم المسرح المستقلين الصحفيين واﻹعلاميين في الصحف والقنوات التلفزيونية لحضور المؤتمر الصحفي، اليوم الخميس، للإعلان عن التفاصيل الكاملة للاحتفالية الكبرى باليوبيل الفضي للمسرح المستقل المقرر عقده خلال الفترة من 27 مارس وحتى 2 أبريل المقبل، والذي تقيمه الوحدة بمسرح مركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية.
برنامج الافتتاح سيتضمن كلماتٍ لكل من: كلمة وحدة دعم المسرح المستقل للدكتورة أمل الصبان اﻷمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ورئيس مجلس أمناء الوحدة، كلمة يوم المسرح للعالمي وتلقيها الفنانة سلوى محمد علي، وكلمة يوم المسرح المصري للأستاذة الدكتورة هدى وصفي، وكلمة الفرق المستقلة ويلقيها الفنان خالد الصاوي، وكلمة حلمي النمنم وزير الثقافة.
المسرح المستقل في مصر، ظهر منذ 25 عامًا، إذ حاول بعض المسرحيين الابتعاد عن البنيتين القائمتين آنذاك (المسرح العام والخاص) من أجل إيجاد مساحة لطريقة أخرى وصوت آخر للتعبير؛ تعبير متحرر من قيود المسرح الخاص الاقتصادية ومن رقابة الدولة وقيودها البيروقراطية في القطاع العام، على حد سواء. وقد أسس هذا الاتجاه حسن الجريتلي وفرقته «الورشة» التي قالت عنها لورا فارابو: "إنها أول فرقة مستقلة داخل المسرح المصري المعاصر".
وولد المسرح المستقل في بداية الثمانينيات وبدأ يستثمر فراغات جديدة دفعت برؤى وأشكال جديدة، قامت بدورها بخلق المسرح المستقل. مسرح لجأ منذ نشأته إلى البحث عن أفكار وأشكال جديدة من أجل تأكيد ذاته وإضفاء مشروعية لوجوده، إن روح البحث عما لم يتطرق إليه الآخرون قد أوجد مسرحًا جديدًا، شابًّا ومتنوعًا، على مستوى الأسلوب والفكر على حد سواء.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تواجه الفرق المستقلة، فإن تلك الفرق ما زالت تعمل وتحفر مكانًا للشباب ولفرق جديدة، مستهدفة جمهورًا جديدًا هو الآخر، وهو ما دفع وزير الثقافة المصري عام 1999 إلى تخصيص 12 منحة سنوية للـ12 فرقة مستقلة الأهم. وهكذا بدأت مرحلة جديدة ليس فقط لأهمية المساندة المالية، ولكن أيضًا لأنها المرة الأولى التي تم فيها الاعتراف الرسمي بالحركة بعد سنوات من وجودها وظهورها.