النيابة المصرية تحبس 4 أشخاص لصلتهم بمتعلقات "ريجيني"
النيابة المصرية تقرر حبس رجلين وامرأتين 4 أيام على ذمة التحقيق لصلتهم بمتعلقات باحث إيطالي عُثر على جثته قرب القاهرة الشهر الماضي.
قال مصدر قضائي مصري، اليوم السبت، إن النيابة العامة في محافظة القليوبية المصرية، أمرت بحبس رجلين وامرأتين 4 أيام على ذمة التحقيق لصلتهم بمتعلقات باحث إيطالي عُثر على جثته قرب القاهرة الشهر الماضي.
وأضاف أن الأربعة هم زوجة زعيم عصابة تخصصت في انتحال صفة ضباط الشرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه، وشقيقه وشقيقته وزوجها.
وكانت وزارة الداخلية قالت إنها عثرت على حقيبة بها متعلقات الباحث القتيل جوليو ريجيني يوم الخميس في مسكن شقيقة من تقول السلطات إنه زعيم العصابة، وذلك بعد ساعات من مقتل الرجل وأفراد العصابة الآخرين وعددهم ثلاثة في اشتباك مع الشرطة بالقاهرة.
وتجاور القليوبية القاهرة من ناحية الشمال.
ولم تربط وزارة الداخلية بين العصابة ومقتل ريجيني على الرغم من حديثها عن العثور على متعلقاته وبينها جواز سفره وهاتفان ومبلغ من المال بحوزة شقيقة من تتهمه بتزعم العصابة الإجرامية.
وأضاف المصدر أن النيابة أصدرت أمرا بحبس الأربعة في وقت متأخر مساء أمس الجمعة بعد أن وجّهت لهم تهم: "التستر على مجرم وإخفائه عن العدالة والاحتفاظ بمتحصلات سرقة المتهم مع علمهم بنشاطه الإجرامي."
ومضى قائلا لرويترز إن "النيابة ستطلب تجديد حبس المتهمين الأربعة في الموعد المقرر لذلك، وإنها طلبت ضم التحقيقات معهم إلى قضية ريجيني".
ورفضت إيطاليا أمس الجمعة رواية مصر بشأن العثور على متعلقات ريجيني الذي تعرّض للتعذيب قبل العثور على جثته، وتعهّدت بمواصلة تحقيق تجريه في القضية.
وعُثر على جثة ريجيني (28 عاما) على طريق سريع غربي القاهرة. وقالت جماعات حقوقية إن آثار التعذيب على جثة الباحث الذي كتب مقالات تنتقد الحكومة المصرية تشير إلى أن قوات الأمن المصرية قتلته، وهو اتهام تنفيه القاهرة بشدة، ولا يوجد دليل عليه حتى الآن.