حملة صحفية لسحب الجنسية الفنية المصرية من شيرين
صحفيون دشنوا ما قالوا إنه "حملة لسحب الجنسية الفنية المصرية من شيرين"؛ بسبب تجاهلها للصحافة المصرية في خبر اعتزالها الفن والعدول عنه
دشن صحفيون مصريون ما قالوا إنه "حملة لسحب الجنسية الفنية المصرية من شيرين"؛ بسبب تجاهل الفنانة للصحافة المصرية في خبر اعتزالها الفن والعدول عنه.
وبدأت الأزمة، فجر الإثنين 29 فبراير؛ حينما أعلن ربيع الهنيدي، الصحفي السوري بمجلة "زهرة الخليج"، نبأ اعتزال الفنانة من خلال تسجيل صوتي لشيرين مدته ثلاثون ثانية، تم بثه عبر حسابه على موقع "انستجرام"، ليثور جمهور وعشاق شيرين الذين طالبوها بالعدول عن القرار ووصفوه بالمتسرع والناتج عن أزمة نفسية، وهو ما حدث بالفعل؛ لتعود النجمة في الثالث من مارس وعبر تسجيل صوتي أيضًا بثته الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية.
الصحفيون المصريون، اعتبروا تفضيل شيرين للصحفي السوري والإعلامية اللبنانية تجاهلًا لهم وتعاليًا منها، وحاولت الفنانة تخطي الأزمة بالقول، في مداخلة هاتفية مع "طوني خليفة"، إنها لم تكن تمتلك إلا هواتف أولئك الصحفيين، وهو ما اعتبره الصحفيون المصريون "عذرًا أقبح من ذنب".
حملة مقاطعة
وفي الخامس والعشرين من مارس الجاري، دشن الصحفي محمد سعد، بمجلة "الكواكب"، حملة بعنوان "الصفحة الرسمية لمقاطعة شيرين اللبنانية"، وبدأ الحشد الإعلامي لها وانضم بالفعل 355 محررًا وصحفيًا مصريًا لها حتى الآن، توافقوا على عدم نشر أية أخبار تخص الفنانة حتى تدرك خطئها وتعتذر عنه ولا تعود له ثانية، معتبرين ما حدث تقليلًا من شأن الصحافة الفنية في مصر.
وقال "سعيد"، تعليقًا على الحملة: "يحاول البعض تصوير الموضوع على أنه تصفية حسابات بيني وبين شيرين، والحقيقة أن هذا الكلام يضحكني جدًا، وأقول لكل هؤلاء هل يقوم 350 صحفيًا مصريًا محترمًا من أعضاء هذا الجروب بتصفية حساباتهم مع شيرين؟".
وقال محمد السيد، أحد المشاركين بالحملة: "للأسف شيرين هي التي بدأت بالمقاطعة؛ لا تحترم الصحفيين ودائمًا ما تعلن أخبارها للصحف اللبنانية، ونحن من موقعنا هذا نعلن سحب الجنسية الفنية المصرية منها".
وقالت إيمان السيد، مشاركة أيضًا: "كل صحفي حر يريد أن يحتفظ بجزء من كرامته التي يتناسوها الكبار يجب أن يتضامن معنا ضد الظلم والتعسف والتجاهل وتقليل الشأن؛ أنا صحفي حر إذًا أنا ﻻ أرضى بالهوان".
دعم ومساندة
في المقابل، دافعت الإعلامية اللبنانية، نضال الأحمدية، عن شيرين، مؤكدةً أنها ألحت على الأخيرة في الاتصال حتى استجابت لها وتراجعت احترامًا لمحبيها وعدلت عن القرار وطلبت منها نشره.
وأبدى الناقد الفني طارق الشناوي، اعتراضه الشديد على الحملة، في تصريحات صحفية، مؤكدًا أنه من حق أي فنان اللجوء لصحفي بعينه لنشر أخباره لثقته في نقله للخبر بشكل أمين ومناسب، كما رأى أنه من غير اللائق التشكيك بوطنية نجمة كبيرة مثل شيرين.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4yOCA= جزيرة ام اند امز