إبراهيم سماحة.. من الجاني إلى المجني عليه
التصريحات الرسمية بشأن تورط سماحة في اختطاف الطائرة كانت سببا في تحوله إلى المتهم الرئيسي
قدم عدد من المسئولين المصريين اعتذاراً للدكتور إبراهيم سماحة بسبب اتهامه باختطاف الطائرة المصرية اليوم الثلاثاء قبل الإعلان عن أسم الخاطف وهو سيف الدين مصطفى.
وتحول الدكتور سماحة خلال دقائق إلى مادة إعلامية تناولتها كافة وسائل الإعلام العالمية والحديث عن طليقته القبرصية ومطالبته بالاتصال بها مرورا بوصولها إلى المطار وإرسال رسالة لها..
وكانت التصريحات الرسمية بشأن تورط سماحة في اختطاف الطائرة سببا في تحوله إلى المتهم الرئيسي في حادثة الاختطاف. بل ونقل صورة قالت كافة وسائل الإعلام أنها له في الطائرة اثناء التهديد بالخطف.
وسماحة يعمل أستاذا بكلية الطب البيطري بجامعة الإسكندرية وهو من مواليد الإسكندرية عام 1960 ويقيم في حي "تعاونيات سموحة" بمنطقة سيدي جابر. وبحسب مصادر أمنية لـ"بوابة العين" فإن الدكتور الجامعي ليس له أي سابقة اتهام في أي قضية سياسية أو جنائية.
وقال مصدر بوزارة الداخلية المصرية، لبوابة "العين" الإخبارية، إن "سماحة" مواليد 1960 "مصري الجنسية "، ويقيم مقيم في حي "تعاونيات سموحه" بمنطقة سيدي جابر، الإسكندرية (شمالي مصر). واضاف المصدر أنه يعمل طبيبا بيطريا، كما تبين أنه لم يسبق اتهامه في أي قضايا جنائية أو سياسية.
وصرحت الدكتورة نهلة الشرباصي زوجة الدكتور سماحة لـ"العين"، إنها تواصلت هاتفيا مع زوجها منذ قليل ، وأوضحت انه ضمن المخطوفين المفرج عنهم بقبرص وفي انتظار طائرة خاصة لإعادتهم الى القاهرة.
وتعجبت الشرباصي من الزج باسم زوجها، الطبيب البيطري، الذي يعمل رئيسا لأحد الأقسام بكلية الطب البيطري بجامعة الاسكندرية، حيث لا تعتريه أي شبهات أو يدرج اسمه قبل ذلك ضمن المطلوبين جنائيا في أي سابق".