"ملتقى متحف زايد الوطني" يواصل التألق بمهرجان "أم الإمارات"

انطلاق أولى جلسات الموسم الثاني من "ملتقى متحف زايد الوطني" في مهرجان أم الإمارات المقام على كورنيش أبوظبي.

انطلقت أمس الثلاثاء أولى جلسات الموسم الثاني من "ملتقى متحف زايد الوطني" في مهرجان أم الإمارات المقام على كورنيش أبوظبي، والذي يسلط الضوء على رؤية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي ترتكز على ترسيخ أهمية الترابط الأسري وتعزيز ثقافة التنوع الحضاري والتسامح بين أفراد المجتمع الإماراتي.

وتحدث في الجلسة التي أقيمت تحت عنوان " نساء رائدات: سلامة بنت بطي وفاطمة بنت مبارك"، مريم خلفان الرومي مع عرض عبر الفيديو للدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة ومستشارة الشيخة فاطمة بنت مبارك.

وتمحورت الجلسة الحوارية حول شخصيتين من أهم الشخصيات النسائية الإماراتية التي تركت أثرًا كبيرًا في مسيرة نشأة وتطور دولة الإمارات العربية المتحدة وحياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وهما.. المغفور لها بإذن الله والدته الشيخة سلامة بنت بطي القبيسي، وزوجته الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات".. كما ركزت على الدعم الكبير من الشيخ زايد طيب الله ثراه في تمكين المرأة الإماراتية في أخذ دور فعال وأساسي في تقدم ونهضة المجتمع الإماراتي.

وينظم "ملتقى متحف زايد الوطني" الذي تقدمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة سلسلة من الجلسات الحوارية على مدى الأشهر القادمة في منارة السعديات، حيث تعقد الجلسة القادمة يوم 13 أبريل بعنوان " التراث الإماراتي: تناغم الماضي مع الحاضر".. بينما تقام الجلسات الأخرى يوم 26 أبريل تحت عنوان " زايد: مآثر إنسانية" ويوم 18 مايو جلسة " اللهجة الإماراتية: هوية وطن " وفي ويوم 1 يونيو جلسة " البيئة الطبيعية في الإمارات عبر العصور".

ويوفر "ملتقى متحف زايد الوطني" منصة للحوار والنقاش، حيث سيكون بمثابة منتدى يوفر للمختصين فرصة المشاركة في سلسلة حوارية للإبحار في الثقافات القديمة واستكشاف الدلالات والمعاني التاريخية التي سيخبئها متحف زايد الوطني في أروقته.. كما يسعى البرنامج الحواري إلى إيجاد حلقة ربط بين الحضور والمحتوى الغني للمتحف محفزًا بذلك الحوار المفتوح مع الجمهور لتمكينهم من المشاركة في بناء وتطوير متحف زايد الوطني، فيصبح بدلالاته التاريخية والثقافية، ممثلًا حقيقيًّا لشعب الإمارات وهويته الوطنية.