بالصور.. أبرز 10 مبانٍ لأسطورة العمارة زها حديد
أبرز ١٠ تصميمات لزها التي لقبت بأسطورة العمارة في العالم العربي والغربي معًا، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية
يبدو أن جمال العمارة قد يبدأ بعد الموت، هكذا فعلت المهندسة العراقية التي تحمل الجنسية البريطانية زها حديد التي توفيت أمس عن عمر يناهز ٦٥ عامًا، حيث خلدت بأعمالها الفنية جمال العمارة وانسيابها، وفيما يلي أبرز ١٠ تصميمات لزها التي لقبت بأسطورة العمارة في العالم العربي والغربي معًا، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
١- محطة إطفاء الحريق بألمانيا:
يعد هذا العمل هو باكورة أعمال حديد، الذي ساهم في شهرتها العالمية، ويختلف هذا المشروع عن تصميماتها الأخرى.
وبحسب مجلة مراجعة الهندسة المعمارية العالمية؛ فإن التصميم حمل "دليلًا واضحًا على قوة العمارة وإمكانية تحقيق تأثيرات مثيرة للإعجاب باستخدام أدوات متواضعة".
وقد وصف تصميم المبنى بالهندسة الجريئة التي استطاعت أن تعبر عن مطافئ جاهزة في أي لحظة، كما لو أن الإنشاء بالكامل يمكن أن ينفجر في أي لحظة، صارخًا بكلمة "طوارئ".
٢- مركز العلوم في ولسبورج بألمانيا:
وهو المشروع الذي منحت فيه زها الجائزة الأولى في مسابقة عالمية عام ٢٠٠٠، لتنجز بذلك تصميم على أرض مساحتها 1200 متر مربع.
وهو التصميم الذي وصفته زها بأنه يجمع الكثير من العناصر التي كانت في أعمالها لفترة طويلة جدًّا، في إشارة واضحة لاستخدامها أنظمة معمارية في هذا التصميم لطالما أظهرتها في تصميمات منفصلة.
ويعد المركز الأول من نوعه في ألمانيا، ويبدو كشيء غامض يدفع للفضول والاكتشاف، فهو يشبه سفينة فضاء، تعرف الزوار على التطورات العلمية الأخيرة.
٣-جناح جسر في سرقسطة بإسبانيا:
وهو الجسر الذي صممته زها ملهمًا من سمكة القرش، ويبلغ طوله ٢٦٠ مترًا من الألياف الزجاجية الخرسانية التي تقطع نهر أبره بمدينة سرقسطة من الغرب للشرق، ليربط قرية ألموزارا بالضفة اليمنى بمنطقة إكسبو ٢٠٠٨ باليسرى.
٤- أكاديمية إيفيلين غريس بلندن:
أول ما يلفت الانتباه في تصميم زها الأضخم في بريطانيا، هو شكل الأكاديمية النموذجية الإسمنتي على شكل زجزاج وهو التصميم الذي نجحت زها في أن تحصل به على جائزة ستيرلينج للهندسة المعمارية عام 2010، لتفوز به على تصميم مبني دورة الألعاب الأوليمبية "ذا أوليميك فيلدروم".
والغرابة أن النقاد توقعوا في هذا العام فوز المدينة الأوليمبية بالجائزة هذا العام، إلا أن نجاح زها جاء من "جراءتها الهندسية" في التعامل مع مشاكل عمل تصميم على شكل زجزاج يضم تحت 4 مدارس في مساحة صغير حيث وفرت لها الأكاديمية مساحة 1.8 هكتار بينما كان المطلوب لإتمام التصميم مساحة 8 هكتارات.
٥- دار الأوبرا في قوانجو بالصين:
"مثل الحصى رمتها مياه بحيرة بيرل لتشكل دار الأوبرا"، هذا بالضبط يلخص تصميم زها لثالث أكبر دار أوبرا في الصين كلها. ونجحت زها في هذا التصميم أن تمثل آثار نحت النهر في الوديان، وهي مهمة صعبة نفذها البناؤون في الصين باستخدام حجر الغرانيت، وزاد الأمر صعوبة مع تعليمات زها بأن يكون المظهر الخارجي ناعمًا. أما من الداخل، وأن تتكرر الأشكال الهندسية على الجدران الداخلية لتعكس حدة أشكال النوافذ، التي تسمح بدخول شلال من الضوء.
٦- جسر أبوظبي في الإمارات:
بأقواس منحنية تحاكي أشكال الكثبان الرملية، جاء تصميم زها لجسر الشيخ زايد والذي بلغ طوله 842 مترًا، ليجمع مجموعة من جدائل الإنشاء في شاطئ واحد، وهي ترتفع وتندفع فوق القناة، فيبدو الجسر الأكثر تعقيدًا على الإطلاق.
ويتميز بتصميم إضاءة ديناميكي مع ألوان ناعمة تنساب عبر هيكله. وتتدلى مساراته من أقواس فولاذية متماثلة، لتشكّل مظهر موجة انسيابية.
٧-متحف "غوغنهايم" بليتوانيا:
وهو تصميم عبارة عن شكل كبسولة فضاء، حصلت زها به على جائزة المتحف الأوروبي عام ٢٠١٣. ويشهر التصميم كأنه كائن مائي يطفو فوق المساحات الخضراء المحيطة به تحاكي النهر المجاور له، وذلك لخلق صورة من التناغم بين المتحف وبين الطبيعة والمناطق.
٨- مركز الرياضات المائية بلندن:
التصميم الذي احتضن منافسات دورة الألعاب الأوليمبية عام 2012 في لندن، وبلغت تكلفته ٢٦٩ مليون جنيه إسترليني، ليخرج بصورة تشبه كاتدرائية تضم مقاعد لنحو ٢٥٠٠ متفرج.
٩-مجرة سوهو في بكين:
التصميم الذي كان أشبه بلوحة فنية تجمع بين الألومنيوم والزجاج الأبيض، نجحت زها في جعله مناسبًا للأبنية التي تجاور المجرة في بكين، عندما أضافت قوسًا أبيض ملتويًا بطول 60 مترًا على هيئة بيضة كبيرة وبالتفاف بهلواني يصل الزائر إلى مبنى المركز الهائل، الأمر الذي كان يعد صعبًا نظرًا لنمط الأبنية في الصين. وحصلت زها به على جائزة القمة التي يمنحها المعهد الملكي للمصممين البريطانيين.
١٠- مركز حيدر عليف في باكو:
تقول زها عن التصميم الذي حصلت به على جائزة متحف لندن للتصميم عام ٢٠١٤، إنه "آخر ما أنجزته، مما يجعله يختزل خبرة 30 سنة من الأبحاث كانت ثمرتها بناية مدنية ثقافية وملهمة في الوقت ذاته. بناية تتفاعل مع المدينة وتمنح الناس مكانًا يتواصلون فيه".