فرنسا: ضربات الأسد تقوّض السلام
فرنسا تؤكد أن الضربات الجوية التي نفذتها الحكومة السورية على دمشق وقتلت 33 شخصًا تهدف إلى "ترويع" السوريين وتقويض الحل السياسي للصراع.
أكدت فرنسا، اليوم الجمعة، أن الضربات الجوية التي نفذتها الحكومة السورية على مشارف دمشق وقتلت 33 شخصًا تهدف إلى "ترويع" الشعب السوري وتقويض محاولات إيجاد حل سياسي للصراع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال للصحفيين خلال مؤتمر صحفي أسبوعي: "فرنسا تدين الضربات الجوية التي نفذها النظام.. هذا الهجوم الذي استهدف بشكل متعمد المدنيين وبينهم أطفال يظهر أن النظام يواصل تجاوزاته وينتهك الهدنة."
وتابع: "يهدف هذا العمل الخسيس إلى إرهاب الشعب السوري وإفساد جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل سياسي".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق اليوم، إن الضربات التي استهدفت منطقة دير العصافير جنوب شرقي العاصمة السورية، أمس الخميس، أسفرت عن سقوط قتلى معظمهم من النساء والأطفال.