الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 647 فلسطينيًّا خلال مارس
الاحتلال يواصل عمليات اعتقال الفلسطينيين، وقد أسفرت تلك العمليات عن اعتقال أكثر من 600 فلسطيني خلال شهر مارس الماضي وحده.
قال تقرير إحصائي فلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت خلال شهر مارس الماضي (647) فلسطينيًّا من الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم (128) طفلًا، و(16) سيدة، ما يرفع عدد المعتقلين منذ اندلاع انتفاضة القدس بداية شهر أكتوبر الماضي إلى (4767) حالة اعتقال.
وأوضح تقرير صدر عن نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ومركز الميزان لحقوق الإنسان، أن أعلى نسبة اعتقال كانت في محافظة القدس باعتقال (149) مواطنًا، تليها الخليل باعتقال (110) مواطنين، ثم جنين باعتقال (88) مواطنًا، فيما اعتقل (87) في محافظة رام الله والبيرة، إلى اعتقال (63) مواطنًا من بيت لحم، و(62) من نابلس، و(30) من قلقيلية، و(24) من طولكرم، و(10) مواطنين من أريحا، ومثلهم من طوباس، و(9) من سلفيت، كذلك اعتقل 5 مواطنين من قطاع غزة.
وأشار التقرير الذي تلقت بوابة "العين" نسخة منه، اليوم الجمعة، إلى إصدار الاحتلال (192) أمر اعتقال إداري، خلال هذا الشهر، بينها (95) أمرًا جديدًا، ما يرفع عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال إلى أكثر من (750) أسيرًا.
ولفت التقرير إلى ارتفاع عدد الأسيرات إلى (68) أسيرة، بينهن (18) طفلة وقاصرًا، وأصغرهن الأسيرة ديما الواوي (12 عامًا)، ووصل عدد القاصرين والأطفال في سجون الاحتلال إلى أكثر من (400)، وعدد المرضى إلى (700) أسير.
اعتقال صحفيين:
وبحسب التقرير اعتقلت قوات الاحتلال منذ بداية العام الجاري 7 صحفيين فلسطينيين، واقتحمت وأغلقت مكتب فضائية "فلسطين اليوم" وشركة "ترانس ميديا" في رام الله، في الحادي عشر من شهر مارس الماضي وصادرت معداتها وعبثت بمحتوياتها، حيث اعتقلت مدير مكتب القناة الصحفي فاروق عليات والمصور الصحفي محمد عمرو وفني البث شبيب شبيب، قبل أن تفرج عن الأخيرين بعد التحقيق معهم.
هذا واعتقل في 13/3/2016 أيضًا الإداري في فضائية فلسطين اليوم إبراهيم جرادات على حاجز عسكري متنقل على طريق قرية بير نبالا.
وأشار إلى أنه بضغط من الاحتلال أوقفت إدارة القمر الفرنسي الرئيس "يوتل سات" في مارس/آذار 2016، بث فضائية "الأقصى" بتهمة التحريض على قتل اليهود".
كما تلقى مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين تهديدات من جهات ادعت أنها "الأمن الإسرائيلي"؛ تتمحور حول عملهم كصحفيين وأنهم تحت المراقبة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال إذاعتي الخليل ودريم.
ورأت المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، أن الإجراءات العقابية الإدارية والعسكرية التي تتخذها قوات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين المدافعين عن حقوق الإنسان، تخالف مقتضيات القانون الدولي الإنساني، وتهدف إلى ردع المجتمع الفلسطيني، وترهيبه، ودفعه للتخلي عن حقوقه غير القابلة للتصرف.
ويقبع في سجون الاحتلال 16 صحفيًّا فلسطينيًّا، أقدمهم الصحفي المحكوم مدى الحياة محمود عيسى، الذي كان يعمل مراسلًا لصحيفة صوت الحق والحرية قبل اعتقاله عام 1993.
إضراب عن الطعان:
وذكر التقرير أن عددًا من الأسرى، خاض إضرابات مفتوحة عن الطعام هلال مارس لمدد متفاوتة، ضد سياستي الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي في عدة سجون.
148 معتقلًا على تعليقاتهم الفيسبوكية:
ويشير التقرير إلى أن قوات الاحتلال نفذت منذ اندلاع الانتفاضة حتى منتصف مارس الماضي (148) حالة اعتقال جراء ممارسة حرية الرأي والتعبير على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وصدرت لوائح اتهام تتعلق "بالتحريض" بحق عدد منهم، وتم تحويل الجزء الآخر إلى الاعتقال الإداري.
aXA6IDE4LjExNy4xMDYuMjMg جزيرة ام اند امز