دراسة تُحذِّر من زيادة ساعات النوم في الإجازة

إذا كنت ممن ينتظرون العطلات الأسبوعية بفارغ الصبر كي تحظى بساعات نوم أطول، ولا تستيقظ مبكرًا، فانتظر لأن دراسة حديثة تحذر من مخاطر ذلك.

يحرص العديد ممن يستيقظون مبكرًا كل يوم للذهاب إلى أعمالهم، ويقضون ساعات طويلة فيها؛ على اقتناص الفرصة للنوم في أيام الإجازة، معتبرين ذلك الوقت الأمثل لتعويض حاجتهم له.

لكن دراسة حديثة أكدت وجود ارتباط بين اضطراب معدل النوم في الإجازة وأيام العمل، محذرةً من تأثيره السلبي على الصحة.

وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن مجلة متخصصة بالغدد الصماء والأيض (التمثيل الغذائي)، أُجريت الدراسة على عينة قوامها 447 رجلًا وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 30 و 54 عامًا.

وربطت الدراسة، التي استمرت على مدار أسبوع كامل، أفراد العينة بأداة تتعقبهم وتقيس حركاتهم عند النوم والاستيقاظ، حيث بيّنت النتائج أن 85% منهم استيقظوا متأخرين في الإجازة، مقارنة بأيام العمل.

وأشار الباحثون إلى أنه كلما زادت فترة النوم غير المعتاد عليها، ارتفعت مخاطر الأيض، وانخفاض نسبة الكولسترول الجيد والدهون الثلاثية، التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب أو التهاب البنكرياس وارتفاع ضغط الدم.

وقالت إحدى الباحثات وتدعى باتريكا ونج، إن "مدة النوم في الإجازة يجب ألا تزيد عن الفترة المعتاد عليها في أيام العمل أكثر من ساعتين، من أجل تفادي أمراض صحية يسببها الخلل في الساعة البيولوجية".