باريس تمنع التظاهرات حتى آخر نوفمبر بسبب قمة المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم (الأحد)، أنه سيشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، رغم الاعتداءات التي شهدتها باريس، داعيًا قادة كل الدول إلى أن يحذوا حذوه، ليبرهنوا على أن العالم لا يخاف من "الإرهابيين".
وقال الرئيس الأمريكي خلال وجوده في كوالالمبور: "أعتقد أنه لأمر أساسي أن يوجه كل بلد وكل رئيس الرسالة التي تفيد بأن وحشية زمرة من القتلة لن تمنع العالم من العمل على قضايا حيوية".
وتابع: "إضافة إلى مطاردة الإرهابيين وإضافة إلى المعلومات الاستخبارية الفعالة، وإضافة إلى الضربات الصاروخية، أقوى أداة نملكها لمكافحة تنظيم داعش هي أن نقول: إننا لا نخاف".
واستطرد أوباما: "الولايات المتحدة لن تتوانى وحلفاؤها في محاربة متشددي داعش وسنلاحق قادة التنظيم ونوقف تمويله... سندمرهم وسنستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها حاليا وسنوقف تمويلهم وسنلاحق قادتهم ونفكك شبكاتهم وخطوط إمدادهم."
وشدد الرئيس الأمريكي على أن ما يساعد في تدمير "داعش" هو تحويل روسيا تركيزها على محاربة التنظيم، معبّرا عن أمله في موافقة موسكو على عملية انتقال للقيادة في سوريا، ما يعني رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة.
يُذكر أن باريس أعلنت تمديد منع التظاهرات في العاصمة حتى آخر نوفمبر الحالي، نظرًا إلى استضافتها قمة المناخ، بمشاركة عديد من قادة دول العالم.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS4yMDEg جزيرة ام اند امز