يقول منظم المسابقة، إن غرضه منها هو التخلص من عدم تقبّل القبح، وتقبل الشكل الذي خلق الله به الإنسان
اتهم متنافسون على نيل لقب "أبشع رجل" في زيمبابوي، لجنةَ الحكم بالغش في اختيار الفائز باللقب، وذلك خلال منافسة جرت في هراري عاصمة زيمبابوي، السبت الماضي.
ويرى المشاركون في المسابقة أن الفائز ليس قبيحًا بما فيه الكفاية ليستحق نيل اللقب، وقالوا إن بشاعته مصطنعة، وإنه نال اللقب فقط لأنه فقد بعضًا من أسنانه الأمامية.
وقال باتريك موبيريكي، أحد المتنافسين لصحيفة "واشنطن بوست": "أنا أكثر بشاعة من الفائز، فأنا بشع بطبيعتي، وليس بسبب فقدان أسناني الأمامية، هذا غش".
وأضاف آخر باستنكار: "الفائز يعتبر جميلًا مقارنة بباقي المشتركين، فهل يجب أن أخلع أسناني لأحصل على اللقب؟".
أما الفائز بالمسابقة، ميلتون سير (42 عامًا)، فقال: "يجب على المتنافسين تقبُّل أنني الأبشع بينهم".
وقال منظم المسابقة ديفيد ماكاو: "غرضي من المسابقة هو التخلص من عدم تقبل القبح، وتقبل الشكل الذي خلقنا الله به".
يشار إلى أن المسابقة بدأت عام 2012، ولكن لم يشترك فيها سوى 5 أشخاص، مقارنة بعام 2015 حيث شارك بها 36 شخصًا "قبيحًا"، وذلك بعد حصولها على الدعم من نادي "هارير" الليلي، ويحصل الرابح على مبلغ 500 دولار.
aXA6IDE4LjExOS4xNDEuMTE1IA== جزيرة ام اند امز