المعهد الوطني للصحة الطبية الفرنسي يقول إن تقريرا طبيا عن علاقة سيارات الديزل بسرطان الرئة مختفٍ منذ 19 عامًا بسبب ضغوط شركات السيارات
كشفت الإدارة الحالية للمعهد الوطني للصحة والدراسات الطبية الفرنسية برئاسة عالم البيولوجيا الفرنسي بيير تامبورن، عن اختفاء التقرير الطبي الذي أعده 40 عالما من مختلف الجامعات ومنظمات البحث الفرنسي في 1997، الذي حذر من خطورة التعرض لدخان سيارة الديزل وعلاقته بسرطان الرئة الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص سنويا في فرنسا.
كان صناع السيارات من ماركات "رينو" و" وبيجو" وممثل شركات البترول مثل توتال، وألف أكيتان، وراء الضغط على العلماء لعدم نشر أخطار الديزل على صحة المواطنين ما يؤثر على نشاطهم.
وقال المعهد الوطني الفرنسي إنه مع تغيير رؤساء المعهد تم إعادة فتح هذا الملف من جديد، ويجرى حاليا فريق من الأكاديميين الفرنسيين بعيدا عن صناع السيارات والبترول لكشف حقيقة علاقة أدخنة الديزل بسرطان الرئة، وأخذ الإجراءات اللازمة من الحد من استهلاكه مثله مثل باقي ملوثات الهواء التي تضر بصحة الإنسان.