معارض: 5 مؤشرات لتوافق أمريكي روسي "غير معلن" حول مصير الأسد
قال إن جولة جنيف القادمة ستكشف عن ملامحه
المعارض السوري "بسام الملك" قال إن هناك 5 مؤشرات لوجود توافق أمريكي روسي "غير معلن" حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد
قال المعارض السوري "بسام الملك" إن هناك 5 مؤشرات لوجود توافق أمريكي روسي "غير معلن"، حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
ومصير "الأسد" يمثل المعضلة الأساسية في مسار مفاوضات "جنيف 4" الرامية إلى إنهاء الأزمة السورية، التي ستستأنف يوم 9 إبريل/نيسان الجاري.
وأوضح الملك -وهو عضو بارز في الائتلاف السوري- أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستكون فاصلة في الكشف عن ملامح التوافق الأمريكي الروسي، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى وجود خمسة مؤشرات على وجوده.
واعتبر الملك في تصريحات خاصة لـ"بوابة العين"، زيارة وليد المعلم، وزير الخارجية السوري المفاجئة إلى الجزائر قبل أيام، بأنها أحد ملامح هذا التوافق.
وقال: "الجزائر من الدول المرشحة لاستقبال الأسد، و200 من رموز نظامه، حال تم التوافق على رحيله، لا سيما أنها من الدول التي احتفظت بعلاقات مستمرة مع نظامه، رغم الأزمة السورية، ورفض مندوبها في الجامعة العربية التصويت على قرار تجميد عضوية سوريا بالمنظمة".
ويدعم هذا الرأي، مؤشر آخر يشير إليه المعارض السوري، وهو الزيارة التي قام بها مؤخرا إلى السعودية مبعوث الرئيس الجزائري الطيب بلعيز.
وتأتي الزيارة بعد فترة توتر شهدتها العلاقات بين البلدين على خلفية تباين مواقفهما من الأزمات في اليمن ولبنان وسوريا، حيث تميل الجزائر في الأزمة السورية إلى تأييد نظام الرئيس بشار الأسد، فيما تعد السعودية من الداعمين للمعارضة السورية.
ويقول الملك: "توقيت الزيارة، عندما يتم ربطه مع زيارة المعلم للجزائر يشير إلى وجود تحركات قبل الجولة الثانية من مفاوضات جنيف".
ولفت المعارض السوري إلى مؤشر ثالث، وهو الزيارة التي قام بها مفتي سوريا د.أحمد بدر الدين حسون قبل أيام إلى سلطنة عمان.
وقال: "سلطنة عمان من الدول التي تأخذ موقفًا أقرب إلى النظام السوري، بما يجعلها أيضًا من الدول المرشحة لاستضافة الأسد ورموزه، حال تم التوافق على رحيله".
وكشف الملك عن وجود توجه لدى النظام السوري باستبدال بشار الجعفري، مندوبها في مفاوضات "جنيف 4"، بفيصل مقداد، نائب وزير الخارجية، في الجولة التالية من المفاوضات.
وقال: "هذا التغيير يمثل رفعًا لمستوى التمثيل الدبلوماسي بالمفاوضات، وهو ما يعد مؤشرًا رابعًا على أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستكون حاسمة".
ويختم المعارض السوري بالإشارة إلى زيارة الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين مؤخرًا إلى موسكو.
وأضاف: "هذه الزيارة كان هدفها الاطمئنان على أمن إسرائيل في المرحلة المقبلة، التي قد تشهد حدوث تغيير".