منازل ذكية للمسنين .. تتوقع مشاكل القلب وتذكرك بالدواء
جمعية نيوزيلندية تقدم تصورًا لها في العام 2037
أثارت الأرقام والإحصاءات حول تعداد المسنين في نيوزيلندا بحلول عام 2037 مخاوف شركة تُعنى بشؤونهم مما دفعها للبحث في مستقبل منازلهم.
شرعت جمعية نيوزيلندية تُعنى بشؤون كبار السن بالبحث عن مستقبل دور المسنين من حيث الشكل والتكوين، وذلك برسومات صممتها على جهاز الحاسوب.
وتتسم تجهيزات تلك المنازل ببساطة استخدامها، حيث يمكن للمسن التحكم في إنارة المنزل باستخدام طاولة القهوة ثلاثية الأبعاد، فيما يقوم حائط المراقبة بتقديم معلومات عن صحة الأشخاص، كرسم القلب والمسافات المقطوعة، إضافة إلى تذكيرهم بموعد الدواء وممارسة الرياضة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن جدار المراقبة يمكنه تقديم معلومات حول وظائف الأعضاء، كالجهاز التنفسي واحتباس السوائل وتوقع حدوث مشاكل في القلب في المستقبل.
ووفق الصحيفة فإن تلك التصاميم جاءت عقب إعلان نيوزيلندا عن أرقام وُصفت بـ"المخيفة"، تُبيِّن أنه بحلول عام 2037 سيبلغ شخص واحد من بين أربعة الـ65 عامًا، مقارنة بشخص واحد من بين ستة في الوقت الحالي.
وبدأت جمعية "انكور" للإسكان، بتقديم رسومات تكنولوجية لجعل حياة كبار السن أكثر سهولة.
ويقول مدير عمليات الجمعية هرد نينكيفل، إن "هذه الرسوم تمثل تصورًا بسيطًا لما يمكن أن يكون حقيقة في المستقبل لمساعدة كبار السن".
وتقدم "انكور" شكلًا أسطوانيًا للبيوت، ليسهل التحرك فيها، ويمكن التخطيط لها عند الشراء، كما يمكن تحديد المساحة المطلوبة.
وتشير التقديرات إلى أن بناء تلك المنازل سيستغرق من 6-9 أشهر باستخدام الأخشاب وإطارات الصلب خفيفة الوزن، والخرسانة المعاد تدويرها والمواد العازلة، بالإضافة إلى استخدام ألواح شمسية والتحكم عن بعد بالتدفئة، ما سيوفر استهلاك الطاقة، كما سيتم بناؤها في قرى وربطها بجسور لتعزيز الإحساس بالانتماء للجماعة، بحسب "الديلي ميل".
ويشير نينكيفل إلى أن البحث يسعى إلى دمج المتقاعدين وإشعارهم بأن هناك بدائل وفرصًا متنوعة، وتقدم شركة "انكور" النيوزلندية المساعدة لنحو 30 ألف شخص فوق سن 55 عامًا.