تطوير الخبرات وسوق العمل ضمن الأجندة السعودية المصرية
تبادل الكوادر بما يحقق الاستفادة القصوى من الموارد البشرية لمصر والسعودية كان أحد ثمرات زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة.
أثمرت زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى القاهرة، عن 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين، تحمل إحداها أهمية خاصة؛ حيث تتطرق لتطوير سوق العمل وتنظيم برامج تدريبية لتبادل الخبرات لتحقيق أقصى استفادة من الموارد البشرية المتاحة في البلدين.
وتضمنت مذكرة التفاهم، وفقًا لبيان أصدرته وزارة القوى العاملة المصرية، تبادل الخبرات والمعلومات والإحصائيات المتعلقة بسوق العمل، والزيارات للتعرف على إمكانيات كلا الطرفين والاستفادة منها، فضلًا عن تبادل الخبرات في مجال التفتيش العمالي ومجالات الصحة والسلامة المهنية في المنشآت.
وشملت مذكرة التفاهم، العمل على تنظيم إجراءات الاستقدام من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل التأشيرات، وتوفير بيانات طالبي العمل إلكترونيًا لشركات ومكاتب التوظيف المرخص لها في كلا البلدين.
ومن جانبه، أكد وزير القوى العاملة المصري، محمد سعفان، أن مذكـرة التفاهم التي وقعها، اليوم الجمعة، مع نظيره السعودي، مفرج بن سعد الحقباني، تهدف للاستفادة من الموارد البشرية وخاصة الكوادر الفنية والخبرات المتخصصة، وفقًا لاحتياجات وإمكانيات كلا الطرفين.
وقال "سعفان" إن هذا الاتفاق جاء انطلاقًا من العلاقات الأخـوية بين البلدين، وتأكيدًا للروابط التاريخية بينهما، وإيمانًا بأهمية تطويرها بما يحقق المصالح المشتركة القائمة على تحقيق المنفعة المتبادلة للبلدين، لافتًا إلى الانتباه لأهمية تبادل الخبرات والمعلومات في مجال توظيف الباحثين عن عمل والتدريب، وللاستفادة من خبرات الطرفين في تلك المجالات.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOS4yNDQg جزيرة ام اند امز