مجلس النواب المصري يستعد لاستقبال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في زيارة هي الأولى من نوعها
يتزين مجلس النواب المصري اليوم السبت استعدادا لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن طريق نشر أعلام السعودية ومصر على "قبة البرلمان" وبطول شارع القصر العيني الذي يقع فيه مقر المجلس.
ومن المقرر أن يفتتح العاهل السعودي جلسة مجلس النواب ظهر غد الأحد؛ حيث سيلقي خطبة تحت قبة البرلمان المصري، وصفها أعضاء بمجلس النواب بأنها ستكون "تاريخية وفريدة من نوعها"، في أول زيارة رسمية من عاهل سعودي للمجلس.
وفي الوقت الذي تستقبل فيه قبة البرلمان المصري أول ملك سعودي غدا الأحد، إلا أنها استقبلت عددًا من رؤساء الدول العربية والغربية بين جدرانها على مر الزمان، كان أولهم الرئيس الجزائري هواري بو مدين عام 1966 بصحبة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، حسب الكاتب الصحفي المخضرم محمد المصري.
وقال المصري المتخصص في الشؤون البرلمانية: إن الزيارة الثانية لمقر مجلس النواب كانت في السبعينيات للرئيس الأمريكي وقتها جيمي كارتر في حضور الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وأضاف المصري أن مقر البرلمان استقبل عدة قادة من العالم فى عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك خلال فترة الثمانينيات، كان أولها الرئيس السوداني جعفر النميري خلال الجلسة التي كانت مخصصة لإلقاء مبارك اليمين الدستورية، لتبدأ ولايته الأولى من الحكم بعد اغتيال السادات.
وكانت الزيارة الثانية فى عهد مبارك للرئيس الصيني فى منتصف الثمانينيات، وألقى خلالها كلمته باعتباره أول رئيس للصين يزور البرلمان المصري.
وأشار المصري إلى أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات زار مقر البرلمان أيضاً، إضافة إلى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
أما بعد انعقاد مجلس النواب المصري وأولى جلساته في 10 يناير/كانون الثاني الماضي بعد 3 سنوات من اندلاع ثورة 30 يونيو/حزيران، حضر لمقر البرلمان عدد من رؤساء الدول استقبلهم علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، كان أولهم في 21 يناير/كانون الثاني الرئيس الصيني شى جين بينج.
وفي 8 مارس/ آذار حضر رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم، ثم الرئيس المقدوني جورج إيفانوف في 13 مارس/آذار.