قالت مصادر أمنية إن سيارة ملغومة انفجرت في قاعدة عسكرية في إقليم جنوب شرق تركيا مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 20 آخرين.
قالت مصادر أمنية إن سيارة ملغومة انفجرت في قاعدة عسكرية في إقليم جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية، يوم الإثنين مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 20 آخرين.
الانفجار جاء بعد ساعات قليلة من اجتماع لمجلس الوزراء التركي في المنطقة المضطربة لمناقشة سبل إعادة بناء اقتصادها المتداعي.
ورأس رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو اجتماع مجلس الوزراء في مدينة سانليورفا وهو الأول الذي يعقد خارج العاصمة أنقرة منذ عام 2003.
ورغم وقوعها في جنوب شرق تركيا إلا أن سانليورفا تفادت إلى حد كبير العنف الذي يعصف بالمنطقة، وانفض الاجتماع عقب ورود أنباء التفجير، حيث كان من المقرر أن يناقش الوزراء التنمية الريفية في الإقليم بعد أشهر من الاشتباكات في بلدات ومدن في أرجاء المنطقة.
وقالت المصادر الأمنية إن مركبة ملغومة اندفعت إلى قاعدة لقوات الدرك في بلدة هاني الواقعة إلى الشمال من ديار بكر عاصمة الإقليم.
وقال شهود إن قوة الانفجار تسببت في تحطم نوافذ واهتزاز المباني في أنحاء البلدة.
ومن ناحية أخرى قال الجيش إن 39 من أعضاء حزب العمال الكردستاني المحظور قتلوا في اشتباكات في 4 بلدات في ديار بكر في اليومين الماضيين.
ويمزق العنف جنوب شرق تركيا منذ يوليو/تموز عندما أنهى حزب العمال الكردستاني وقفًا لإطلاق النار دام عامين وشن الجيش التركي عمليات أمنية يقول إنها قتلت آلاف المسلحين.
وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع منذ أن حمل مقاتلو الحزب السلاح في 1984.