خطوة أمريكية "صغيرة" على خط المواجهة مع فيروس زيكا
المشرعون الأمريكيون يوافقون على مشروع قانون لتقديم حوافز مالية للشركات التي تطور علاجات لفيروس زيكا، رغم أنه غير كافٍ لمواجهة التحدي.
وافق المشرعون الأمريكيون، أمس الثلاثاء، على مشروع قانون لتقديم حوافز مالية للشركات التي تطور علاجات لفيروس زيكا، وأرسل المشروع إلى البيت الأبيض، الذي قال إن من المتوقع أن يوقعه الرئيس باراك أوباما رغم أنه غير كافٍ لمواجهة التحدي.
ووافق مجلس النواب على مشروع القانون في اقتراع صوتي بعد أسابيع من حصول المشروع نفسه على موافقة مجلس الشيوخ.
وقالت كاتي هيل المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن من المنتظر أن يوقع أوباما مشروع القانون الذي وصفته بأنه "خطوة صغيرة" قد تشجع القطاع الخاص على التصدي لفيروس زيكا.
وأضافت قائلة: "لكنه لا يحتوي على تمويل وهو في نهاية المطاف غير كافٍ في حد ذاته."
ويحث الديمقراطيون ومسؤولو الإدارة الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون على الموافقة على تمويل طارئ بقيمة 1.9 مليار دولار لمكافحة انتشار متوقع لفيروس زيكا في الولايات المتحدة.
وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي، إنه في غياب تمويل طارئ فإنه سيعيد توجيه 589 مليون دولار -معظمها من الأموال التي خصصها الكونجرس لمواجهة فيروس إيبولا- للاستعداد للتعامل مع فيروس زيكا قبل أن يبدأ بالظهور في الولايات المتحدة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وعبر خبراء بقطاع الصحة هذا الأسبوع عن قلق كبير إزاء التهديد الذي يمثله فيروس زيكا للولايات المتحدة.. قائلين إن البعوضة التي تنقل الفيروس موجودة حاليًّا في نحو 30 ولاية، وإن مئات الآلاف من حالات الإصابة قد تظهر في بورتوريكو.