سيف بن زايد يشهد محاضرة إطلاق الطاقات الكامنة للنساء والفتيات
الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يشهد محاضرة بعنوان "إطلاق الطاقات الكامنة للنساء والفتيات".
استضاف مجلس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقصر البطين مساء اليوم الأربعاء محاضرة بعنوان "إطلاق الطاقات الكامنة للنساء والفتيات" ألقتها ميلندا غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميلندا غيتس.
شهد المحاضرة الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة وحشد من المهتمين بقضايا المرأة والصحة والتنمية، وأدارتها شمة بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب.
واستهلت ميلندا غيتس محاضرتها بالإشارة إلى الإنجازات التي حققتها الإمارات في جميع المجالات، وبشكل خاص تمكين المرأة والاستفادة من إمكانياتها وقدراتها في تنمية المجتمع.
وأثنت مليندا غيتس على رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والدور الجوهري الذي لعبته الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للنهوض بدور المرأة في دولة الإمارات، وصولًا إلى تبوئها مراكز قيادية على مستوى المنطقة والعالم.
وقالت غيتس، إنه أصبح للمرأة الإماراتية شأن وصوت مسموع ليس فقط في دولة الإمارات بل في المحافل الدولية وتلعب دورًا مهمًا على الصعيد العالمي". وأشارت إلى أن الإمارات من الأمثلة الناصعة في مجال الاستثمار في الكوادر البشرية، خاصة في مجال دعم وتشجيع النساء والفتيات.
وأوضحت ميلندا غيتس أن مؤسسة "بيل وميلندا غيتس" أقامت شراكة قوية مع دولة الإمارات في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية والتنموية.
وأشارت إلى جهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في توفير اللقاحات إلى أفقر شعوب العالم.
وأضافت أن دولة الإمارات تعمل اليوم مع المؤسسة من أجل استئصال مرض شلل الأطفال من العالم إلى الأبد، ففي سنة 1988 كان عدد حالات شلل الأطفال بلغ 350 ألف حالة في أكثر من 125 دولة، أما في العام الماضي فقد تراجعت نسبة الإصابة إلى 74 حالة فقط مقتصرة على أفغانستان وباكستان.
وذكرت أن "مؤسسة بيل ومليندا غيتس" ترتبط كذلك بشراكات وثيقة مع العديد من المؤسسات في الإمارات ومنها وزارة الخارجية والتعاون الدولي و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" و"دبي العطاء" وغيرها والتي تتعاون مع هذه المؤسسات لدعم قضايا الصحة والتنمية العالمية.
وفي معرض تعليقها على شراكة مؤسستها مع دولة الإمارات .. قالت السيدة غيتس: "إن أياديكم البيضاء ومكانتكم الخاصة في المنطقة –بالإضافة إلى سخائكم المشهود– هو موضع تقدير كبير للعالم بأسره".
وأشارت إلى أنه على الرغم من التقدم الكبير في تمكين المرأة إلا أن التحديات ما زالت قائمة.. مشيرة في هذا الصدد إلى أن الخطوات التي قطعتها الإمارات في هذا المجال خطوات متقدمة عن بقية البلدان ونموذج رائع.. مشددة على دور البيت والمجتمع في زرع ثقافة الفرص المتكافئة بين الجنسين والدور الإيجابي الذي أحدثته التكنولوجيا الحديثة في تبادل المعرفة والخبرة .
aXA6IDMuMTYuNDcuODkg جزيرة ام اند امز