4 خطوات لتسويق أفضل لشركتك عبر فيسبوك ..اكتشفها
في الماضي كانت الإستراتيجية الرقمية للشركات تعني مجرد تحديث صفحتها على موقع فيس بوك، أما الأن تتضمن موقعًا تسويقيًّا وموقعًا للتواصل
في وقت ما مضى، كانت الإستراتيجية الرقمية لبعض الشركات تعني مجرد تحديث صفحتها على موقع فيس بوك بين حين وآخر
أما الآن في العديد من القطاعات الصناعية والتجارية، فإن الاستراتيجية الرقمية تتضمن موقعًا تسويقيًا على الإنترنت، وموقعًا للتواصل الاجتماعي، ووسائل لتحسين نتائج محركات البحث على شبكة الإنترنت، والإعلانات المنشورة على الإنترنت.
والأهم من كل ذلك، على المديرين أن يعرفوا كيف يبحثون وينقبون في البيانات الرقمية لمعرفة احتياجات الزبائن.
هناك فرق كبير في الكيفية التي تعالج بها الشركات بياناتها الرقمية، وهو ما يراه فيليكس أوبرهولزر، أستاذ إدارة الأعمال بكلية هارفارد للإدارة.
وتخفق شركات كثيرة في فهم كيفية استخدام الناس لمواقع التواصل الاجتماعي وأساليب التسوق والبحث الجديدة التي يتبعها الناس، إن تلك الشركات تبذل جهدًا كبيرًا من أجل التواصل مع زبائنها.
يعني ذلك أحيانًا أنها قد تتخلف في سوق المنافسة على مواقع الإنترنت، كما يقول أوبرهولزر الذي ينظم دورة لمدة 5 أيام في أبريل الجاري مخصصة لتعليم المديرين التنفيذيين حول مسألة الإستراتيجية الرقمية، بحسب ما نشرت إذاعة BBC عبر موقعها الإلكتروني.
يقول أوبرهولزر: "الشركات ذات الأداء السيئ في الإستراتيجية الرقمية لا تفعل شيئًا سوى إبعاد الزبائن، ذلك أشبه بالبائعين الذين يتصلون هاتفيًّا في أوقات تناول العشاء، لا تقوم شركات كثيرة إلا بمقاطعة الناس في الأوقات غير المناسبة على مواقع الإنترنت."
لحسن الحظ أنه ليس من الصعب البدء في وضع تلك الإستراتيجية، ويقول روودركيرك، إن الخطوة الأولى هي دراسة الكيفية التي يقوم بها المتنافسون بالتعامل مع سمعتهم المتداولة على الإنترنت.
أما الخطوة الثانية، فهي إجراء تقييم للخبرات الموجودة فعليًّا في شركتك. ربما سيعني ذلك معرفة أي من العاملين على دراية بعملية التسويق على مواقع التواصل الاجتماعي، ومَن منهم يفهم في نشر آراء الناس على مواقع الإنترنت.
والخطوة الثالثة، هي تحليل كل رأي لبناء "مشاريع صغيرة"، مثل تحديد أحد الموظفين لرصد الآراء المنشورة على موقع أمازون والرد عليها.
كيف تعالج البيانات
الخطوة الرابعة، هي كيفية التعامل مع المعلومات التي تم جمعها، في الشركات ذات السمعة الجيدة تصبح الآراء المستخلصة من مواقع الإنترنت جزءًا من تطوير وتحسين المنتج، حسب قول كيني تشينج، الأستاذ المساعد في الإستراتيجية بكلية الإدارة في كلية لندن كوليدج.
إن طريق النجاح للتأكد من إنجاز ذلك يكمن في إنشاء خطوط تواصل بين أولئك الذين يرصدون آراء الزبائن وتعليقاتهم على مواقع الإنترنت، مثل فيس بوك، وأمازون، وبين أعضاء فرق الإنتاج القادرين على تقديم ردود على تلك الآراء والتعليقات.
يقول تشينج: "في السابق، كانت إجراءات معرفة آراء الزبائن تستغرق وقتاً طويلاً، لكم مع جمع البيانات بشكل رقمي، أصبح من الممكن معرفة آرائهم حال طرح منتج جديد في الأسواق."
عندما تبدأ في الحصول على البيانات، من الأفضل تحديد هدف معين يمكنك ربطه بالاستفادة من تلك البيانات، حسبما يقول سام فانكوتشين، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "جولدن" التي تعمل على توصيل المنظمات غير الربحية بالمتطوعين الجدد.
ينبغي على الاجتماعات اليومية والأسبوعية أن تدرج ضمن مناقشاتها هذه التحليلات بغرض فهم التغييرات الحاصلة لدى القاعدة العريضة من زبائنك.
ويضيف فانكوتشين قائلاً: "إن أفضل الإستراتيجيات الرقمية تدرك حيوية هذا الأمر وتغيره المستمر".
aXA6IDMuMTQxLjQ3LjE2MyA=
جزيرة ام اند امز