تصعيد عسكري في حلب مع دخول مفاوضات جنيف يومها الثاني
حلب تشهد تصعيدًا عسكريًّا ما يهدد الهدنة الهشة المعمول بها في سوريا ويشكل ضغطًا على جنيف
تشهد محافظة حلب تصعيدًا عسكريًّا بين أطراف عدة وعلى أكثر من جبهة، ما يهدد الهدنة الهشة المعمول بها في سوريا ويشكل ضغطًا على المفاوضات غير المباشرة الجارية في جنيف بين المعارضة والحكومة.
وكانت المفاوضات بدأت أمس بلقاء بين الموفد الدولي ستافان دي ميستورا ووفد الهيئة العليا للمفاوضات الذي يمثل أطيافا واسعة من المعارضة السورية، بينما يلتقي دي ميستورا الخميس وفدا من المعارضة القريبة من موسكو.
وميدانيا، استأنفت قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي هجومًا كانت بدأته قبل أيام ضد فصائل مقاتلة بينها إسلامية وجبهة النصرة، في مناطق واقعة شمال مدينة حلب، وتحديدًا في محيط مخيم حندرات، وفق ما أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن.
وتمكنت قوات النظام من "التقدم في مزارع الملاح، ما يعني اقترابها من طريق الكاستيلو"، المنفذ الوحيد للأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب.
وتهدف العملية العسكرية التي تعد استكمالا لهجوم واسع نفذته قوات النظام في شباط/فبراير الماضي، إلى قطع طريق الكاستيلو، و"بالتالي محاصرة الأحياء الشرقية للمدينة بالكامل"، وفق عبد الرحمن.
aXA6IDMuMTQxLjIwMS45NSA=
جزيرة ام اند امز