6 لاعبين يوقفون عقارب الساعة داخل برشلونة
6 لاعبين من برشلونة كانوا سببًا في فقدان الفريق للقبه الأوروبي بسبب تراجع مستواهم واضطرار لويس إنريكي للاعتماد على أسماء بعينها.
فتحت مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة الكثير من الجروح المغلقة داخل النادي الكتالوني بشأن قائمة الفريق التي تقلصت بشكل ملحوظ بسبب اعتماد لويس إنريكي على أسماء بعينها وإقصاء عدد لا بأس به من اللاعبين في ظل سقوط الإدارة في عدة أخطاء خلال التعاقدات التي أجرتها مع بعض الأسماء.
ولو كان بإمكان هؤلاء اللاعبين تقديم مستوى مميز لما سقط برشلونة أمام أتلتيكو مدريد بسبب حالة الإجهاد الشديد التي تعرض لها القوام الرئيسي للفريق، وتسببوا في إيقاف عقارب الساعة داخل النادي، بعدما كانت تسير في اتجاه جمع الثلاثية المكونة من الليجا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا.
1 – دوجلاس دوس سانتوس:
يعد التعاقد مع البرازيلي دوجلاس من أبرز الأخطاء الفنية التي سقطت فيها إدارة النادي بعد جلبه من ساو باولو البرازيلي مقابل 4 ملايين يورو في أغسطس 2014، ومنذ ذلك الحين واللاعب لا يشارك إلا في المباريات غير المؤثرة، وأغلب الأوقات يجلس على مقاعد البدلاء أو يتم استبعاده من القائمة.
وكان الهدف من وراء التعاقد مع دوجلاس وقتها إزاحة داني ألفيس من المشهد، لكنه خيب التوقعات وظهر بمستوى متراجع لا يرتقي إلى تمثيل برشلونة.
وحاولت إدارة النادي التخلص منه سواء بالبيع أو الإعارة ولكن لم يتقدم أي نادٍ بعرض جدي لضمه من برشلونة، ليظل في القائمة مجرد رقم دون أن يكون له أي تأثير على البساط الأخضر.
2 – أليكس فيدال:
حظي أليكس فيدال الظهير الأيمن لبرشلونة والذي ضمه من أشبيلية في الصيف الماضي بالكثير من الفرص كي يتأقلم مع الفريق، بعد أن جلبه في فترة العقوبة التي كان يقضيها النادي الكتالوني بسبب مخالفات تتعلق بضم عدد من صغار السن بالمخالفة لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم، وشارك لمدة 3 أشهر في التدريبات دون خوض أي مباريات رسمية.
وكان من المفترض أن يتأقلم فيدال على الأجواء بفضل الفترة التي قضاها، ولكن بعد منحه الفرصة أثبت عدم قدرته على الوصول لمستوى داني ألفيس، ليستمر الضغط على الدولي البرازيلي، ويجري منحه الكثير من المباريات دون راحة حقيقة لينعكس ذلك بالسلب على مستواه.
3 – أدريانو:
أصبح البرازيلي أدريانو لغزا محيرا داخل برشلونة بعد أن كان يجري الاعتماد عليه في الماضي، ولكن مع مرور الوقت أصبح مركز الظهير الأيسر منحصرا في جوردي ألبا فقط، وأحيانا يجري الدفع بالبرازيلي ماثيو أو حتى سيرجي روبرتو.
وظل ألبا يشارك في المباريات بعدما تعرض جيرمي ماثيو لإصابة ستبعده حتى نهاية الموسم تقريبا، ولكن كانت رؤية لويس إنريكي في عدم منح أدريانو أي فرصة والتنازل عن مبدأ المداورة في مركز الظهير الأيسر.
ودفع برشلونة ثمن ذلك من خلال تراجع مستوى ألبا نتيجة المجهود الكبير الذي بذله خلال المباريات السابقة، وباتت مسابقة الدوري الإسباني على المحك إذا ما تعرض النادي الكتالوني لخسارة جديدة.
4 - توماس فيرمايلين:
مع وصول البلجيكي توماس فيرمايلين إلى برشلونة اعتقد البعض أن أزمة الدفاع ستختفي تدريجيا، ولكنها تفاقمت بشدة بعد أن تعرض اللاعب لإصابة دفعته للغياب عن الملاعب لعام كامل، وعندما عاد كان أدائه قد تراجع بشكل كبير.
وظهر ماسكيرانو في الخط الخلفي لبرشلونة مجددا، وتراجع ترتيب المدافع البلجيكي إلى الرقم 4 في أولويات لويس إنريكي مفضلا عليه كل من ماثيو وبيكيه وربما تساوى مع المدافع الشاب مارك بارترا.
وتردد أن النادي ينوي التخلص منه في الصيف المقبل مع الإصابات المتكررة التي تلاحقه، وعدم جدوى استمراره مع الفريق لفترة أطول، حيث أن النادي يدفع راتبه دون أي استفادة حقيقية من ورائه.
5 - منير الحدادي:
لا يرتقي مستوى منير الحدادي المنحدر من أصول مغربية إلى الدرجة التي تجعله يعوض أحد الثلاثي ميسي وسواريز ونيمار، وكان هذا واضحا من خلال اللقاء الأخير الذي خاضه برشلونة في مسابقة الليجا أمام ريال سوسيداد وخسارته بهدف نظيف.
وغاب لويس سواريز عن برشلونة في لقاء سوسيداد بسبب الإيقاف وكان طبيعيا أن يجري الدفع بمنير الحدادي بدلا منه، لكنه لم يظهر داخل الملعب وترك النادي الكتالوني يشعر وأنه يلعب بعشرة لاعبين.
وكان برشلونة يسعى إلى ضم مهاجم في فترة الانتقالات الشتوية الماضية لمساعدة مثلث الرعب الكتالوني، ولكن فشلت جميع المحاولات مع سيلتا فيجو لاستعارة مانويل نوليتو وسداد بقية المبلغ في الصيف المقبل.
6 - ساندرو راميرز:
فشلت أيضا جميع محاولات ساندرو راميريز في إثبات جدارته باللعب في برشلونة، حيث حصل على الكثير من الفرص ولكن دون أي جدوى ليضطر إنريكي لتفضيل منير الحدادي عليه.
وجاء استهتار اللاعب بأن تسبب في إصابة نفسه بسبب كرة استعراضية غير مبررة أثناء المران ليجلس لمدة 3 أسابيع خاضعا لبرنامج تأهيلي مما دفع إنريكي لاستعاده وينوي النادي التخلص منه.