زعيم حزب الاستقلال البريطاني، يقول إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما "أكثر رئيس أمريكي معادٍ لبريطانيا في التاريخ".
وصف زعيم حزب الاستقلال البريطاني، نايجل فاراج، اليوم الجمعة، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه "أكثر رئيس أمريكي معادٍ لبريطانيا في التاريخ".
وفي تصريحاته للصحفيين أمام مقر رئاسة الوزراء بداوننج ستريت مع تسليمه خطابًا للحكومة يعرب فيه عن اعتراضه بإنفاق 9.3 مليون إسترليني من أموال دافعي في طباعة وتوزيع كتيبات ترويجية للاتحاد الأوروبي، أعرب السياسي اليميني عن استعداده للعمل مع أي شخص في جانب حملة الخروج.
وانتقد زعيم حزب الاستقلال، الرئيس الأمريكي بعد أن كشف مسؤولون أمريكيون، أمس، عن أنه سيدعم بقاء بريطانيا في التكتل الأوروبي خلال زيارته للندن الأسبوع القادم.
وبعد أن يحضر غداءً مع الملكة في "قلعة وندسور" ويجري محادثات مع رئيس الوزراء بداوننج ستريت، يحذر أوباما من أن المملكة المتحدة ستخسر نفوذها العالمي إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي.
وقال بن رودس، مستشار الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر عبر الهاتف، أمس الخميس، إن أوباما سيتناول الطعام مع الملكة اليزابيث الثانية، في 22 أبريل/ نيسان الجاري، ثم سيلتقي رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في اجتماع سيعقبه مؤتمر صحفي مشترك.
وأشار إلى أن أوباما "سيقول بوضوح إن هذا القرار خاص بالمملكة المتحدة" ولكنه "سيكون أيضًا مباشرًا وصريحًا للغاية؛ إذ إنه سيوضح، بصفته صديقًا، لماذا تعتبر الولايات المتحدة أنه من المناسب للمملكة المتحدة أن تبقى في الاتحاد الأوروبي".
aXA6IDE4LjIxOC4yLjE5MSA=
جزيرة ام اند امز