124 شخصية عربية تطالب بإنهاء إرهاب إيران
طالب 124 برلمانيا ومسؤولا وشخصية عامة عربية، بينهم وزراء حاليون وسابقون من 15 دولة عربية بوضع حد لإرهاب إيران في المنطقة والعالم.
جاء ذلك في بيان وقع عليه 124 شخصية عامة في الأردن ومصر وفلسطين والإمارات ولبنان والمغرب وتونس والجزائر والبحرين والكويت والسعودية والعراق واليمن وسوريا.
وأعرب الموقعون عن قلقهم العميق من إرهاب النظام الإيراني في المنطقة وفي أوروبا داعين إلى وضع حد لهذا الإرهاب المنفلت.
وأكدوا على أن سلوك إيران ضد السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، لافتين إلى رفضهم للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في طهران.
وأضاف البيان: "النظام الحاكم في إيران له رقم قياسي في الإعدامات في العالم، وأصدرت الهيئات العليا التابعة للأمم المتحدة حتى الآن 67 قراراً في إدانة القمع والكبت والتعذيب والإعدام في طهران".
وفي 2 سبتمبر/أيلول الماضي، نشرت منظمة العفو الدولية تقريرًا بعنوان "سحق الإنسانية" حول مختلف أشكال التعذيب التي يستخدمها النظام في السجون ضد المحتجين والسجناء السياسيين.
وأشار البيان إلى التدخلات المدمرة لإيران في العالم العربي وسائر دول المنطقة وتصدير الإرهاب إليها، كالعراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين.
وأوضح أن تدخلات النظام الإيراني أدت إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين في هذه البلدان.
وأدان الموقعون على البيان "سياسات طهران المدمرة في الشرق الأوسط، ودعم إيران للجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة، وكذلك مشاريعها للصواريخ الباليستية، ونعتبر هذا السلوك ضد السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".
ولفتوا إلى أن "إرهاب إيران لا يقتصر على بلدان الشرق الأوسط، بل امتد إلى أوروبا، حيث ينتظر في الوقت الحالي أربعة أشخاص المحاكمة في بلجيكا بتهمة تدبير خطة إرهابية ضد مؤتمر للمعارضة".
وفي 19 أبريل/نيسان 2018، كشفت ألبانيا عن مخطط إرهابي كبير دبّره النظام الإيراني ضد تجمع "مجاهدي خلق" في رأس السنة الإيرانية، مما أدى إلى طرد السفير الإيراني.
كما تم طرد دبلوماسيين آخرين للنظام الإيراني من فرنسا وهولندا والدنمارك وألبانيا خلال الأعوام الأخيرة بسبب تورّطهم فی مؤامرات إرهابية.
وحيال سجل النظام الإيراني في مجال القمع والإرهاب، طالب الموقعون على البيان المجتمع الدولي بإجراءات حاسمة ضد طهران.
وتمثلت مطالبهم في "محاسبة النظام الإيراني بسبب إرهابه الجامع خاصة في المنطقة وفي الدول الأوروبية"، وكذلك "إغلاق سفاراته ومراكزه المتورطة في الأعمال الإرهابية".
ودعوا إلى "محاكمة أو طرد السفراء وعملاء وزارة المخابرات الذين يعملون تحت ستار الدبلوماسية"، وأيضا "إدانة عمليات التعذيب والإعدام والإفراج عن المعتقلين السياسيين والمتظاهرين من سجون النظام".
وشددوا على ضرورة "تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لزيارة السجون في إيران ومحاسبة مرتكبي التعذيب والإعدام".
ومن أبرز الموقعين على البيان خالد اليماني، وزير الخارجية اليمني السابق وممثل اليمن لدى الأمم المتحدة، وصالح القلاب وزير الإعلام الأردني السابق، ونجيمه طاي طاي وزيرة التعليم المغربية السابقة، ومحمد عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني، والدكتور بسام العموش وزير الشؤون المالية ووزير التنمية الإدارية الأردني السابق، وأحمد الجار الله عميد الصحافة الكويتية صاحب مؤسسة السياسة الصحفية.
إضافة إلى يحيى أبو حاتم، مستشار وزير الدفاع اليمني، والدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني السابق وسفير اليمن في باريس، والدكتور عيسى الخشاشنه رئيس لجنة البيئة في مجلس النواب الأردني، والدكتور محمد العياصرة وعبدعليان المحسيري عضوي مجلس النواب الأردني، والدكتور محمد اللحام عضو البرلمان الفلسطيني، وأحمد رفعت عضو مجلس الشعب المصري، وجمال بوحسن عضو مجلس النواب البحريني السابق والأمين العام للمبادرة البرلمانية العربية، والكاتبة والصحفية البحرينية سوسن الشاعر .