كاسترو: قيادة كوبا طاعنة ولا بد من عمر أقصى للتقاعد
الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، قال إن قادة الحزب الشيوعي الكوبي في المستقبل، ينبغي أن يتقاعدوا عند بلوغهم 70 عاما
قال الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، أمس السبت، إن قادة الحزب الشيوعي الكوبي في المستقبل، ينبغي أن يتقاعدوا عند بلوغهم 70 عاما، لإتاحة المجال لدماء جديدة، مقترحا أن يتوجه الأعضاء الكبار في الحزب الطامحين في الترقي إلى مجلس القيادة للعب مع أحفادهم بدلا من ذلك.
وبين قادة كوبا الحاليين العديد ممن تخطى عمرهم السبعين، والثمانين عاما، الذين شاركوا في ثورة فيدل كاسترو عام 1959، وتوجد ضرورة ملحة لأن يضعوا خططا لمن يخلفهم في الحزب لإبقائه حيا بعد ذهابهم.
وراؤول كاسترو نفسه عمره 84 عاما، وبعد تقاعده المزمع من الحكم بعد عامين، من المرجح أن يقود البلاد شخص لا ينتمي لأسرة كاسترو، وذلك للمرة الأولى منذ أن أطاح فيدل كاسترو بالحكومة المؤيدة للولايات المتحدة قبل نحو ستين عاما.
وتأتي تصريحاته، خلال كلمة استمرت ساعتين في مستهل اجتماعات كونجرس الحزب الشيوعي، التي تعقد مرتين كل عقد. وقوبلت التصريحات بصمت ربما من جراء استياء بعض الأعضاء من الفكرة.
وقال كاسترو: "الأمر جاد للغاية.. ما هو الصمت الذي يسببه هذا الموضوع.. لا تعتقدوا أنه بمجرد ألا يكون بمقدوركم، أن تكونوا في قيادة البلاد، أنه ليس بمقدوركم عمل أي شيء".
واقترح على المسنين أن يستمروا نشطاء في الحزب، وأن يقضوا وقتا أطول مع أحفادهم.
aXA6IDMuMTM1LjIwOC4xODkg جزيرة ام اند امز