أوباما وكاسترو يتبادلان الإشادة بالتقارب الأمريكي الكوبي
في مؤتمر صحفي عقب لقائهما التاريخي بهافانا
الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو يعقدان مؤتمرا صحفيا عقب لقائهما التاريخي في العاصمة الكوبية هافانا..
في مؤتمر صحفي نادر، أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بما اعتبره يوما جديدا في العلاقات بين بلاده وكوبا، فيما أعرب الرئيس الكوبي راؤول كاسترو عن أمله في أن تقبل بلاده وواشنطن بخلافاتهما" مع إعطاء الأولوية لما يجمع بينهما من أجل مصلحة الشعبين.
وقال أوباما، اليوم الاثنين في هافانا، إن اليوم هو "يوم جديد في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا"، مؤكدا أن مستقبل كوبا "سيقرره الكوبيون".
وشدد أوباما على أن بلاده ستواصل اتخاذ مواقف من قضايا حقوق الإنسان والحريات الفردية، فيما نوه أيضا بـ"روح الانفتاح" لدى نظيره الكوبي راوول كاسترو.
من جانبه، أعرب الرئيس الكوبي راوول كاسترو عن أمله في أن "تقبل" الولايات المتحدة وكوبا "بخلافاتهما" مع إعطاء الأولوية لما يجمع بينهما من أجل مصلحة الشعبين.
وقال كاسترو إنه على "كوبا والولايات المتحدة أن تقبلا وتحترما الخلافات (بينهما) وألا تجعلا منها محور علاقاتنا"، داعيا إلى "تعزيز الصلات التي تعطي الأولوية لمصلحة البلدين والشعبين".
وأشاد كاسترو بالجهود التي يبذلها نظيره أوباما بهدف رفع الحظر المفروض على بلاده منذ العام 1962.
وقال كاسترو: "نحن ممتنون لموقف الرئيس أوباما وحكومته ودعواتهما المتكررة للكونجرس من أجل رفع (الحظر)، إن الإجراءات الأخيرة (لتخفيف الحظر) إيجابية لكنها غير كافية".
ورفض الرئيس الكوبي الإقرار بوجود سجناء سياسيين في بلاده، متحديا صحفيا أمريكيا سأله عن هذه القضية أن "يقدم إليه لائحة" بهؤلاء ليفرج عنهم فورا.
وقال كاسترو بغضب: "هل هناك سجناء سياسيون؟ قدموا إلي لائحة (بهم) لأفرج عنهم فورا (...) أعطوني الاسم أو الأسماء (...) إذا كانوا موجودين فسيفرج عنهم قبل حلول الليل".
aXA6IDMuMTQ0LjEwOC4yMDAg
جزيرة ام اند امز