الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا، شارك رمزيا في جهود إعادة الإعمار بدولة نيبال، عن طريق المشاركة في نحت الخشب..
لم ينس الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا، أن نيبال وقفت إلى جانب بريطانيا، حيث كانت قوات الجوركا النيبالية، جزءا من الجيش البريطاني لأكثر من قرنين من الزمان، وقاتلت في فوكلاند والعراق وأفغانستان، وهو ما دفعه إلى محاولة رد الجميل، خلال زيارته الأولى لهذه الدولة.
وتأتي الزيارة التي بدأت يوم السبت وتستمر لمدة خمسة أيام، في وقت تحاول فيه نيبال علاج الآثار المدمرة للزلزال الذي ضربها في أبريل من العام الماضي، وهو ما جعل الأمير يشارك رمزيا في جهود إعادة الإعمار.
والتقطت العدسات، صور للأمير خلال جولته وهو يشارك أحد العمال في النحت على الخشب، رغبة منه في مشاركة الأهالي تعمير ما تم تدميره في الزلزال ، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 9000 شخص، والإضرار بنحو مليون منزل ومبنى.
وكان الأمير قد بدأ رحلته بزيارة الفناء التاريخي لقصر الملك باتان، وتجول في ذهول داخل الفناء، كما زار مخيمات بهاركاتابور التي باتت ملجأ لـ 250 شخصا من 60 عائلة فقدوا منازلهم، والتقى رئيسة البلاد" بيديا ديفي بهانداري" وتبادلا وجهات النظر حول العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث تحتفل نيبال وبريطانيا هذا العام بمرور 200 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
aXA6IDMuMTUuMjI1LjE3NyA= جزيرة ام اند امز