50 ألف لاجئ سوري عالقون على الحدود الأردنية
50 ألف لاجئ سوري عالقون على الحدود السورية الأردنية في مقابل 16 ألفًا في يناير/كانون الثاني الماضي، بحسب تقديرات رسمية أردنية
ارتفع عدد السوريين العالقين على الحدود السورية الأردنية إلى نحو 50 ألفًا، في مقابل 16 ألفًا في يناير/كانون الثاني الماضي، بحسب تصريحات رسمية نشرت، الإثنين.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) فقد "قدر محمد المومني وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة عدد المتجمعين من اللاجئين في المنطقة العازلة (على الحدود السورية-الأردنية) بنحو 50 ألف لاجئ".
وأكد أن "البعد الأمني يدفع بالأردن إلى اتباع التدقيق على اللاجئين السوريين قبل السماح لهم بالدخول فيما تعطى الأولوية لكبار السن والنساء والأطفال".
وأشار إلى أن "75 عامل إغاثة يدخلون يوميًّا إلى تجمعات اللاجئين خارج الحدود ويقدمون لهم المساعدة والإغاثة بإشراف المنظمات المختلفة".
ويتجمع اللاجئون قرب نقطتي عبور الحدلات والركبان (أقصى شمال) في منطقة محايدة بين سوريا والأردن تحيط بها سواتر ترابية.
وكانت عمان قد أعلنت في 11 يناير/كانون الثاني الماضي أن عدد السوريين العالقين على حدودها مع سوريا ارتفع إلى 16 ألفًا، داعية المنظمات الدولية إلى تقديم المساعدة لهم.
وقد أعلنت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي أن 12 ألف سوري عالقون على الحدود السورية الأردنية وأوضاعهم "تزداد سوءًا"، مطالبة عمان بالسماح لهم بدخول المملكة فورًا.
لكن المملكة التي تخشى تسلل عناصر إرهابية إليها لم تستجب لتلك الدعوات، مؤكدة أن بين العالقين على الحدود أفراد يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب الأمم المتحدة هناك نحو 630 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، بينما تقول السلطات، إن المملكة تستضيف نحو 1,4 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا في مارس/آذار 2011.
ويعيش 80% من اللاجئين السوريين في الأردن خارج المخيمات، فيما يأوي أكبرها، مخيم الزعتري في المفرق على بعد 85 كلم شمال شرق عمان نحو 80 ألف لاجئ.
وبسبب المخاوف الأمنية خفض الأردن عدد نقاط العبور للاجئين القادمين من سوريا من 45 نقطة في العام 2012 إلى 5 نقاط شرق المملكة في العام 2015، 3 مخصصة للجرحى فيما خصصت الركبان والحدلات لعبور اللاجئين.